هنأ عدد من النجوم والمشاهير العرب الشعب السوري بعد الإعلان الرسمي، فجر الأحد، سقوط حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.

“الواحد لا يملك إلا الدعاء لأهل سوريا بالأمان والسلامة والرجوع لبيوتهم وأرضهم سالمين غانمين”، هكذا شارك الإعلامي الساخر باسم يوسف متابعيه منشورا له على منصة إكس يهنئ فيه أهل سوريا، ويتمنى لهم الأمن والسلام مستقبلا.

 

بينما شاركت النجمة اللبنانية إليسا صور الأسير اللبناني كلود حنا ليشع الخوري ابن دير الأحمر الذي عثر عليه في السجون السورية حي يرزق، وعلقت بعبارة “ابن عمي” حزنت لما حدث له، ولما عاشه هو والأسرى الذين اعتقلوا في زمن نظام بشار الأسد منذ 2011.

 

وأعرب فضل شاكر عن فرحته بانتصار الشعب السوري على النظام السابق. ونشر عبر صفحته الرسمية على منصة إنستغرام فيديو يتحدث فيه عن الحلم الذي تحقق بعد 13 سنة، وقال “اليوم راح تنكتب سطور جديدة بتاريخ سوريا.. تحية لأهل دمشق الياسمين للشعب العظيم.. سوريا تحررت وكلنا اليوم أحرار”.

 

كما نشرت الممثلة الأردنية صبا مبارك عبر خاصية القصص المصورة على الإنستغرام صورة للعلم السوري بعنوان “جنة يا وطنا” تعبيرا تضامنها مع الشعب السوري ومشاركتها لأفراحه.

أما المؤثرة السورية يسان إسماعيل، فبدأت بالبحث عن أبيها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث نشرت مقطع فيديو تتحدث فيه عن فرحتها، ووجهت نداء للسوريين للبحث عن والدها المختفي منذ 10 سنوات، والذي تشك أنه موجود في سجون سوريا.

 

ومن الكويت شارك الرحال المعروف محمد الميموني متابعيه سبب عدم زيارته سوريا، وكتب “رفضت زيارتها وهي تحت حكم الطاغية بشار الأسد رغم الدعوات”. كما ختم حديثه عن زيارة قريبة للشعب السوري، وأضاف “ومتى ما فتحت الكويت سفارتها في دمشق ستجدونني هناك”.

وبعبارة “الله احفظ سوريا وأهلها” ختم المؤثر والناشط فايز المالكي منشورا له على منصة إكس موجه للشعب السوري بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد، وأرفق منشوره بصور للسوريين الذين عاشوا معاناة دامت لسنوات.

ونشرت الفنانة السورية آمال سعد الدين مقطع فيديو يظهر عودة الحياة إلى طبيعتها في منطقة الشيخ سعد في دمشق.

وأسقطت المعارضة السورية نظام بشار الأسد مع دخولها خلال ساعات فجر أمس الأحد إلى العاصمة دمشق وسيطرتها عليها بمعارك محدودة، بعد ساعات من بسط سيطرتها على مدينة حمص، كما واصلت طريقها نحو اللاذقية حيث سيطرت على مدينة جبلة في المحافظة، إلى جانب سيطرتها على منبج بريف حلب التي كانت تحت سيطرة الفصائل الكردية.

شاركها.
Exit mobile version