وثقت المؤثرة العراقية ناستازيا حياة تعرضها للمضايقة من أحد رواد المقاهي في مدينة نيويورك بسبب ملصق على حاسوبها المحمول، ومحاولته إخراجها من المكان.

وحسب ما ظهر في الفيديو، فإن أحدهم هاجمها لأن الشعار الملصق على الحاسوب يحمل عبارة “غزة حرة”، وحينما حاولت الدفاع عن نفسها والقول إنها تعاني الحزن على أقرانها في فلسطين ازداد سلوكه عدوانية، وحاول العاملون في المقهى ردعه لكنهم لم يتمكنوا، وفي محاولة لحماية ناستازيا هددوه باستدعاء الشرطة.

في المقابل، هدد الرجل صانعة المحتوى بأنها إن لم تخفض هاتفها وتتوقف عن تصوير التحرش بها فسوف يستدعي الشرطة باعتبار الملصق معاديا للسامية كما يدعي، ولم يخرج من المقهى إلا بعد إلحاح العمال واسترداد ثمن قهوته.

وقالت ناستازيا “نادرا ما أغادر منزلي بسبب مدى الإحباط الذي أصابني بشأن فلسطين والطريقة العنصرية التي تتبعها الولايات المتحدة في التعامل معها، ولأن هذه المدينة التي شعرت ذات يوم بأنها ملاذي الآمن أصبحت الآن غير آمنة”.

وأضافت “أمس قررت أن أقضي يوما عاديا وأذهب لأقوم بشيء ممتع، لذلك التقيت بصديقة في أحد المقاهي، وبعد مغادرتها مباشرة جاء إلي هذا الرجل وبدأ بمضايقتي بشأن ملصق (غزة حرة) على جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي”.

وتابعت “وعندما حاولت الدفاع عن نفسي وعندما تدخل فريق العمل في المقهى للدفاع عني وبذل كل ما في وسعهم لحمايتي وإخراجه عندما رفض المغادرة بعد أن طلبت منه مرات عدة أن يتركني ظل يهددني باستدعاء الشرطة إذا لم أتوقف عن تسجيله وإذا لم أزل الملصقات من ممتلكاتي الخاصة”.

ووصفت صانعة المحتوى الموقف بـ”جرأة العنصريين في الاعتقاد بأن علينا أن ننحني لهم لأنهم يعتقدون حقا أنهم العرق المتفوق، إذ يرى ذلك الرجل أنه من حقه المطالبة بإزالة الملصقات من على الممتلكات الخاصة، ثم الجرأة للاعتداء علي أثناء قيامي بالتسجيل كدليل ضده”.

شاركها.
Exit mobile version