فاجأت الناشطة الأميركية ميغان وولي رواد “تيك توك” بتوثيق أسماء الأطفال الذي استشهدوا على مدى 48 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، من خلال مقاطع فيديو.

وعلى مدار 16 يوما وحتى أمس الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وثقت وولي أسماء شهداء غزة تأكيدا على قيمة حياة كل منهم على حدة.

وقالت وولي في أحدث مقطع لها، “هذ هو اليوم الـ16 من قراءة أسماء الأطفال الذين قتلوا في غزة، تذكروا أسماء هؤلاء الأطفال دائما، لدينا عدد لا بأس به من العائلات”.

@suppslingermags

Day 16. Paying respect, showing respect, empathy and humanity go a long way. I’m humbled daily at how far these reach. Say their names. Remember their names. The children of Palestine. Al Ghandour Youssef Fares Youssef (9) Nesma Muhammad Badr (9) Al Laham Mona Fawzi Zuhair (7) Youssef Mohammed Ahmed (6) Youssef Fawzi Zuhair (4) Ezz el-Din Saeed Nabil (3) Shaima Saeed Nabil (<1) Safi Zakaria Abdel Karim (9) Tala Hassan Abdel Karim (9) Barika Menat Allah Imad Muhammed (7) Rafan Iyad Ahmed (6) Ahmed Iyad Ahmed (4) Al Wadiyah Maryam Muhammed Jawad (9) Nabil Abdulkah Nabil (8) Lara Muhammad Jawad (7) Sarah Muhammad Jawas (7) Omar Abdullah Nabil (6) Moaz Muhammad Jawas (<1) Al Eid Aseel Suleiman Ahmed Sheik (8) Muhammed Mustafa Ahmed Sheik (4) Muhammed Yassin Ahmed Sheik (2) Ahmed Mustafa Ahmed Sheik (2) Hoor Yassin Ahmed Sheik (<1) Al Haddad Waseem Adnan Saeed (10) Hadeel Adnan Saeed (8) Nada Thabet Rahbi (4) Dina Adnan Saeed (4) Ahmed Shadi Talal (<1) Mahmoud Sared Al-Haddad’s yarn (<1) Al Batsh Hamza Rabie Atef (7) Tala Rabie Atef (4) Al Arair Muhammed Mahmoud Ramadan (8) Zaid Mahmoud Ramadan (6) Amani Omar Imad (2) Imad Iyad Imad (1) Tanboura Sama Muhammad Rafifah (9) Karam Nouri Rafifah (8) Muhammad Bahaa Rafifah (5) Bilal Muhammad Rafifah (5) Tara Nouri Rafifah (5) Dia Saeed Anan (4) Rafifah Nouri Rafifah (2) #fyp #freepalestine #freepalestine🇵🇸❤️ #saytheirnames

♬ original sound – Magen Wooley

وختمت المقطع بقولها، “ردد أسماءهم، تذكر أسماءهم، سنواصل العمل، لن نتخلى عنهم، لن نتراجع ونظهر فقط بعض الاحترام، خذ لحظة لتتذكر أن هؤلاء أطفال تحت سن العاشرة”.

وتفصح وولي في مقطع آخر على “تيك توك” عن السبب الذي دفعها إلى تسجيل هذه المقاطع المصورة الموثقة لأسماء الشهداء من أطفال غزة قائلة، “رأيت تعليقا فظا جدا يقول إنهم لا يستطيعون قراءة بعض أسماء الأطفال أو الأشخاص بشكل عام… أغضبني هذا التعليق حقا لأن البعض منكم يسمون أطفالهم بأسماء مثل آبل، نورث، ماليبو باربي.. لا أهمية حقا لأسمائهم أو لديانتهم أو محل ولادتهم، فحياتهم لا تقدر بثمن”.

@suppslingermags

Daily reminder to have a heart & learn that other languages are beautiful, other cultures are beautiful, lives are valuable and it takes NOTHING to just stfu if you have nothing nice to say. #freepalestine

♬ original sound – Magen Wooley

وأضافت الناشطة الأميركية في مقطع آخر، “لمن لا يعرفني منكم.. أنا ريغان الفتاة التي تجلس على الأرض وتسجل احترامها لأسماء الأطفال الذين ماتوا في غزة. أخذت إجازة لمدة أسبوع وأردت أن أشرح السبب لأنه كان يشغلني لكن الحقيقة هي أن (تيك توك) لا يحب ما أفعله، لكني استغرقت أسبوعا”.

@suppslingermags

I have not given up. I’ve wisened up. The algorithm or whatever social media games that are being played will not win. We are back to honoring these children today. Say their names with me. #freepalestine🇵🇸❤️ #saytheirnames #fyp

♬ original sound – Magen Wooley

وأضافت، “مقاطع الفيديو قصيرة. دقيقة واحدة و5 ثوانٍ، ودقيقتان، ودقيقتان و17 ثانية، و4 دقائق في محاولة التحميل، 4 دقائق تقريبا كل 10 دقائق أحاول التحميل، 30 ثانية فقط من قراءة الاسم بأسرع ما يمكن، شعرت بالاشمئزاز من الاضطرار إلى الإسراع في قراءة هذه الأسماء خلال 15 إلى 30 ثانية لتحميلها، لذا حاولت مرة أخرى وأعتقد أن الطريقة ستنجح، وقد عدنا إليها اليوم، فلسطين حرة”.

وفي مقطع آخر قالت وولي، “سئمت من الرقص حول خوارزمية (تيك توك)، أنا ببساطة أحاول قراءة أسماء الأطفال الذين قتلوا ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات.. رأيت مقطع فيديو لشخص يخبرني أن هؤلاء الأطفال يولدون ويرضعون في الخبز كراهية اليهود والمسيحيين، ويعتقدون أن هذا هو السبيل الوحيد حتى لا يتعاطفوا مع الأطفال ويرغبون في مواصلة هذا الإرهاب”.

وتضيف وولي، “استمر في هذه الحرب. هؤلاء الأطفال الذين يقرؤون كلمات من القرآن يريدون استعادة أرضهم، ويعتقدون أن أعلى مراتب الشرف هو أن تموت شهيدا في سبيل قضيتك وإعلاء كلمة الله. لكن إذا لم تتعرض للظلم من قبل، فأنت لا تعرف معناه لأنك لم تجربه”.

@suppslingermags

I have no caption for this. I will resume typing full names and ages when the list I read isn’t over 200. If you don’t understand or have it in your heart that every part of this is terror, absolutely horrific and that the men, women and children being lost to this needs to stop, globally, then this video isn’t for you. I beg of you to look past what the news is telling you and see for yourself but also look outside just your POV. Just because a group of people don’t use their freedom the way you do.. doesn’t mean they don’t deserve the freedom to make those choices. Never again meant for everyone. Yes, including the men, women and children in Israel for those of you who need me to say that to make my point valid. I condemn ALL terror. I want safety and freedom and peace for all children. Hate begets hate, violence causes more violence. An eye for an eye makes the whole world blind. Open your eyes. Lead with love. Just because a group of people doesn’t care about another.. doesn’t mean we can’t. I guess I did have a caption. Free P a l e s t i n e. #fyp #freepalestine #saytheirnames

♬ original sound – Magen Wooley

يذكر أن عائلات أبيدت بأكملها من الجد إلى الأحفاد وتم محوها من قوائم السجل المدني في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث وثقت وزارة الصحة ومنظمات حقوقية فلسطينية تعرض نحو 123 عائلة لجرائم إبادة جماعية.

ومن بين هذا الرقم، توجد 55 عائلة مسحت تماما من السجل المدني، واستشهد جميع أفرادها سواء بقصف المنازل فوق رؤوسهم من دون سابق إنذار، أو باستهدافهم على الطرقات خلال محاولتهم النزوح إلى مناطق أكثر أمنا، أما باقي 123 عائلة فقد فقدت 5 من أفرادها على الأقل في جريمة واحدة.

وكان طلاب من جامعة هارفارد الأميركية وثقوا أسماء 10 آلاف شهيد قتلوا نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة، في لافتة تضامنية للتعبير عن معاناة الفلسطينيين.

وأظهر مقطع فيديو نُشر في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، قيام عدد من طلاب الجامعة بكتابة أسماء ضحايا الاحتلال على لوحة طويلة ممتدة على سلالم أبنية الكليات والفناء الخارجي للجامعة الواقعة فى مدينة كامبردج بولاية ماساشوستس.

وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، في حين تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

شاركها.
Exit mobile version