شاركت الطفلة سلمى -ذات العام الواحد- مع أمها لارا كسواني في فعاليات المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، وتستضيفه مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو/أيار الجاري.

وقالت لارا كسواني -للجزيرة نت- عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان عمر ابنتي سلمي 5 أشهر، ووجدت نفسي وسط ظروف صعبة جدا علينا نحن الفلسطينيين في أميركا وكل الجاليات العربية، وفي الوقت نفسه معي بنت تحتاج لرعاية وتربية، وأنا أنظم الفعاليات والأنشطة التي تدعم قضيتنا.

لذلك حملتها معي في كل مؤتمر وكل مظاهرة وكل اجتماع، وعندما حضرت إلى مؤتمر جنوب أفريقيا لمناهضة الفصل العنصري جاءت معي حتى تحكي في المستقبل أنها كانت هنا شاهدة على تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وتتذكر كل ذلك مستقبلا وهي تحتفل بحصولها على كل حقوقها، وأهمها حق العودة.

الطفلة سلمى كسواني تتنقل بين جلسات المؤتمر مع أمها لارا كسواني (الجزيرة)

ولارا كسواني تعمل مديرة للمركز العربي للمصادر والتنظيم، وهو منظمة غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ويقدم خدماته للمجتمع العربي في أميركا، مثل تعليم اللغة العربية والتدريب الثقافي، وينشط في مناهضة القمع ويدعو إلى إنهاء الحروب والصراعات.

وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت على هامش المؤتمر، قدمت لارا كسواني رؤيتها للظروف التي يمر بها الفلسطينيون حاليا في الولايات المتحدة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والفلسطينيين عموما، كما تحدثت عن أهمية مؤتمر جنوب أفريقيا لمناهضة الاستيطان الإسرائيلي.

شاركها.
Exit mobile version