طيور الفرقاطة الكبيرة /Fregata major/
واشنطن – قنا
تمكن خبراء مركز أبحاث /إيمس/ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، من رسم خريطة الغلاف الجوي بمساعدة طيور على ظهرها أجهزة استشعار تسمح بدراسة الهواء فوق المحيط المفتوح.
واستخدم الخبراء في هذه العملية طيور الفرقاطة الكبيرة /Fregata major/ التي تعيش في جزر المناطق الاستوائية الواقعة في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي.
ووفقا للخبراء، يصل باع جناحي هذه الطيور من 2 إلى 3 أمتار، وتحلق طيور الفرقاطة عادة على ارتفاع يتراوح بين 2 و4 كلم ما جعلها مناسبة لدراسة الطبقة الحدودية للغلاف الجوي التي تحدث فيها العديد من عمليات الطقس والمناخ.
وقالوا: “ستساعد المعلومات التي جمعت بمساعدة هذه الطيور على تحسين التنبؤ بالطقس وتغير المناخ والبيانات المتعلقة بجودة الهواء”.
وأضافوا، نجحت طيور الفرقاطة في تنفيذ العملية ما سمح لنا بالحصول على معلومات عن الغلاف الجوي في الطقس المختلف وأوقات اليوم في منطقة أرخبيل جزر بالميرا المرجانية الواقعة في المحيط الهادئ جنوب جزر هاواي.
يشار إلى أن الأساليب المستخدمة حاليا في مراقبة الغلاف الجوي تعتمد على القياسات الأرضية والاستشعار عن بعد، ولكن يصعب تطبيقها عندما يتطلب الأمر جمع البيانات عن مساحة واسعة فوق المحيط المفتوح.
جدير بالذكر أن طائر الفرقاطة الكبير يعيش في جميع أنحاء العالم على طول السواحل، والجزر شبه الاستوائية بالقرب من المحيط، ويقيم الطائر عادة في أعشاش على المنحدرات الصخرية، ويمكن العثور عليه بكثرة في جزر غالاباغوس وسواحل الولايات المتحدة الأمريكية الدافئة.