كاليفورنيا (أمريكا) – موقع الشرق

شهد شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس بولاية كاليفورنيا الأمريكية حادثة استثنائية، حيث تم العثور على سمكة “المجداف” الضخمة، المعروفة باسم “سمكة يوم القيامة” أو “نذير الهلاك”، نافقة على الشاطئ.

ووفق “الجزيرة”، تُعد هذه الواقعة الثانية من نوعها في المنطقة خلال 3 أشهر فقط، مما أثار اهتمام الباحثين والجمهور على حد سواء.

هذه السمكة، التي يبلغ طولها 10 أقدام، تم العثور عليها من قِبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ونُقلت إلى مختبر المعهد لدراستها والحفاظ عليها.

في شهر أغسطس الماضي، اكتشفت سمكة مجداف أخرى بطول 12 قدما في كهف “لا جولا” على بعد 20 ميلا جنوب شاطئ غراندفيو.

وسمكة المجداف، وهي مخلوق بحري غامض يعيش في أعماق المحيط على عمق يصل إلى 3300 قدم (1000 متر) في منطقة الميسوبيلادجك، نادرا ما تظهر على السطح.

منذ عام 1901، تم توثيق ظهور 21 سمكة مجدافية فقط على شواطئ كاليفورنيا. يبلغ طولها في العادة حوالي 20 إلى 30 قدما، وتتميز بجسمها الطويل والشريطي الفضي، مما يجعلها مخلوقا يثير الرهبة والتساؤلات.

وارتبط ظهور السمكة المجدافية ببعض الزلازل والتسونامي التي ضربت إندونيسيا، بما في ذلك كارثة تسونامي عام 2004، التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف.

في فبراير 2010، قبل الزلزال الكبير الذي ضرب تشيلي بقوة 8.8 درجات، ظهرت عدة تقارير عن رؤية أسماك مجدافية نافقة على سواحل البلاد، أثار هذا الحدث حينها نقاشًا حول احتمال وجود علاقة بين ظهور السمكة والزلازل.

في عام 2011، قبل زلزال اليابان المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات، تم رصد أكثر من 20 سمكة مجدافية على شواطئ اليابان. ومع ذلك، أظهرت دراسة يابانية في عام 2019 عدم وجود دليل علمي يدعم هذه المزاعم.

قبل زلزال كايكورا في 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات، تم الإبلاغ عن ظهور سمكة مجدافية على الشواطئ النيوزيلندية.

في يوليو 2020، تم العثور على سمكة مجدافية نافقة في الفلبين، أعقبها زلزال بقوة 5.9 درجات بعد أيام قليلة.

وفي كاليفورنيا، في أغسطس 2024، عُثر على سمكة مجداف نافقة على أحد شواطئ كاليفورنيا، ما أثار الحديث مجددا عن علاقتها بالكوارث، خاصة بعد وقوع زلزال بقوة 4.6 درجات في لوس أنجلوس بعد اكتشاف إحداها.

مع ذلك، تم الإبلاغ عن ظهور سمكة مجدافية نافقة في عامي 2019 و2023، لكن لم تُسجل زلازل كبيرة بعدها، مما يضعف فرضية الارتباط المباشر.

شاركها.
Exit mobile version