بطاقة وصول الكترونية لتسهيل إجراءات الوصول إلى كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية

الدوحة – موقع الشرق

تسعى هيئة السياحة في كوريا الجنوبية لتسهيل وصول الزوار والسياح الى سيول حيث تعمل على استبدال استمارة الوصول الورقية الحالي ببطاقة الوصول الإلكترونية (e-Arrival Card)، وهو نظام إلكتروني جديد يهدف إلى تحسين الكفاءة، وتقليل فترات الانتظار،  .

وتمثل سيول، العاصمة النابضة بالحياة لكوريا الجنوبية، مدينة يلتقي فيها الماضي والمستقبل بتناغم مثالي. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة التقاليد العريقة بينما ينغمسون في أحدث التقنيات. سواء كان ذلك بالتجول في قصر جيونجبوكجونج مرتدين الزي التقليدي “الهانبوك”، أو زيارة ساحة دونغديمون ديزاين بلازا المستقبلية، فإن سيول تقدم تجربة مميزة لكل مسافر.

بالنسبة لعشاق التسوق، تتميز سيول بمشهد تسوق متنوع يشمل البوتيكات الفاخرة في جانجنام، والشوارع العصرية في هونغدي، والأسواق التقليدية المزدحمة مثل نامديمون. أما عشاق الطعام، فيمكنهم الاستمتاع بالمأكولات الكورية الشهيرة مثل الشواء الكوري، أو زيارة المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان، أو استكشاف أسواق الطعام المحلية التي تقدم أطباق مثل التوكبوكي (كعك الأرز الحار) والهوتوك (الفطائر الحلوة).

كما تعد سيول مركزًا رئيسياً للمسافرين من رجال الأعمال، حيث توفر مرافق MICE عالمية المستوى، مثل مركز COEX للمؤتمرات والمساحات التجارية الفاخرة في برج لوت وورلد. يوفر نظام النقل الفعّال، الذي يشمل مطار إنتشون الدولي والقطارات عالية السرعة، تجربة سفر سلسة تجمع بين العمل والمتعة.

سواء كان الزوار يبحثون عن الثقافة أو التسوق أو الحياة الليلية أو فرص الأعمال، تقدم سيول تجربة لا مثيل لها. بفضل مزيجها الفريد من التقاليد والابتكار، تبرز المدينة كوجهة رئيسية للمسافرين من قطر، سواء للسياحة أو للأعمال.

 

الجدير بالذكر أن هيئة السياحة الكورية (KTO) بدأت نشاطه في الأسواق القطرية من خلال المكتب التمثيلي لشركة كلافيجر الشرق الاوسط Claviger Middle East ))   وذلك بهدف زيادة الوعي بكوريا الجنوبية كوجهة سياحية رئيسية للقطريين، مع تسليط الضوء على معالم كوريا الثقافية والطبيعية والحديثة.

وأعدّت شركة كلافيجر الشرق الأوسط خطة عمل للتواصل مع المؤسسات السياحية في الدوحة بهدف تعزيز جاذبية السياحة في كوريا كوجهة سياحية عالمية متميزة وإبراز تراثها الثقافي وجمالها الطبيعي ومعالمها الحديثة وتجاربها الفريدة.

شاركها.
Exit mobile version