تعرضت مراهقة بريطانية لأزمة صحية بعد انفجار فقاعة هوائية داخل رئتها، إثر تدخينها بشراهة، وسط تفاعل على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي حول أضرار السجائر الإلكترونية.

وفي التفاصيل، بدأت كايلا بلايت (17 عاما) تدخين السجائر الإلكترونية في سن الـ15 بما يعادل 57 سيجارة عادية يوميا، لتنقل على أثر ذلك إلى المستشفى على الفور.

وأجريت للمراهقة البريطانية عملية جراحية دامت 5 ساعات، أزيل خلالها جزء من الرئة، بعدما أكد أطباء أن تدخينها الكثيف سبب ظهور بثور في الرئة، كادت أن تؤدي لإحداث ثقوب فيها.

في السياق ذاته، وجه والد كايلا بلايت -عبر تدوينة بحسابه في “فيسبوك”- تحذيرا لكل مدخني السجائر الإلكترونية قائلا “تخلصوا من السجائر الإلكترونية، فقد تتسبب في ظهور بثور على الرئة، وعندما تنفجر يمكن أن تسبب ثقوبا في الرئة”.

وأضاف موضحا “الأمر لا يستحق ذلك. لقد عشت أسوأ اللحظات مع ابنتي الجميلة، لقد ركبوا لها أنابيب تصريف في عمودها الفقري”.

استياء وتحذير

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/6/11)، جانبا من تعليقات المغردين على أزمة المراهقة البريطانية، وأضرار السجائر الإلكترونية، وسط استياء كبير من تهور المراهقين.

وفي هذا الإطار، قال “ناثان” معلقا “المراهقون يعتقدون أنهم سيصبحون محبوبين ورائعين إذا حملوا هذه الأجهزة المسرطنة.. مواقع التواصل الاجتماعي غسلت عقولهم”.

وذهبت “زوز” في الاتجاه نفسه وقالت متعجبة “والله العظيم أحزن لما أشوف شلة مراهقين أو مراهقات مجتمعين وكل واحد ماسكها ما أدري ما عارفين خطرها ما عندهم أحد يوعيهم أو يراقبهم”.

وبدت ليزا منزعجة للغاية من أفعال المراهقين، وقالت “حين أرى طفلا عمره 13 عاما يملك هذه الأشياء المروعة أشعر بالحزن الشديد.. متى أصبح التدخين موضة؟ وخاصة السجائر الإلكترونية المسمومة”.

وحذر حساب يحمل اسم “شعور” من مخاطر السجائر الإلكترونية، وقال إنها “جريمة حقيقية في حق البشرية، والسماح بها جريمة أخرى، كونها تتسبب بأضرار مدمرة للرئة وغير قابلة للشفاء”، وأضافت “المشكلة أن الفهم السائد عنها أنها صحية”.

تجدر الإشارة إلى أن 37 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يدخنون السجائر، وفق تقديرات مسؤول في منظمة الصحة العالمية.

شاركها.
Exit mobile version