أعلن الفنان جوني ديب التبرع بتسويته المالية في قضية التشهير التي رفعها على زوجته السابقة آمبر هيرد، إلى 5 جمعيات خيرية.

وخصص جوني ديب تبرعه لكل من مؤسسة “اصنع  فيلما” (Make-A-Film Foundation) و”السلحفاة الملونة” (The Painted Turtle) و”الريشة الحمراء” (Red Feather) و”مجتمع تيتاريو” (Tetiaroa Society) و”تحالف صندوق الأمازون” (Amazonia Fund Alliance)، وتلقت كل مؤسسة 200 ألف دولار بمجمل مليون دولار.

المال لم يكن الهدف منذ البداية

التبرع الذي قام به جوني ديب يمثل التسوية التي حصل عليها مؤخرا من آمبر هيرد، وقال بنيامين تشيو وكاميل فاسكيز محاميَا ديب في بيان “يسعدنا إغلاق الباب رسميا أمام هذا الفصل المؤلم للسيد ديب، الذي أوضح خلال هذا التبرع أن أولويته كانت تتمثل في كشف الحقيقة”.

وقالت هيرد في وقت سابق إنها اتخذت قرار التسوية لتجنب “عملية قانونية شاقة ومكلفة أخرى لن تكون قادرة على حمايتي وحقي في حرية التعبير”، وأضافت عبر حسابها في إنستغرام “استنفدت كل مواردي تقريبا قبل وأثناء المحاكمة. لقد اتخذت هذا القرار بعد أن فقدت الثقة في النظام القانوني الأميركي، حيث كانت شهادتي غير المحمية بمثابة مصدر للترفيه لوسائل التواصل الاجتماعي”. وأضافت “لا يمكنني تحمل المخاطرة بفاتورة مستحيلة، فاتورة ليست مالية فحسب، بل هي أيضًا نفسية وجسدية وعاطفية”.

تزوج جوني ديب وآمبر هيرد عام 2015، وانفصلا بعد 15 شهرًا في عام 2016. وكتبت الممثلة مقالا لصحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) في عام 2018 عن تجربتها الخاصة مع الاعتداء الجنسي والتحرش في حياتها الشخصية والمهنية، وأشارت إلى ثقافة هوليود التي تحمي المسيئين.

في مارس/آذار 2019، رفع ديب دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار على هيرد بسبب المقال، حيث ذكرت الشكوى أنه على الرغم من عدم ذكر اسم ديب صراحة، فإنه من الواضح أن هيرد تشير إليه في المقالة.

وفي مايو/أيار 2022، حكمت هيئة محلفين لصالح ديب في 3 من ادعاءاته، وضدها في دعوى واحدة فقط، ومنحته أكثر من 10 ملايين دولار، كما منحت هيرد مليوني دولار مقابل تصريحات أدلى بها محامي ديب، استأنف الطرفان الحكم قبل أن تعلن هيرد التسوية يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لمن تبرع جوني ديب بالتسوية؟

“تحالف صندوق الأمازون” هو مجموعة من المنظمات غير الربحية والشركات القائمة على الاستدامة والتي تركز على حماية ودعم والحفاظ على تجمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون، في حين تعمل مؤسسة “الريشة الحمراء” على تطوير وتنفيذ حلول الإسكان لمجتمعات السكان الأصليين الأميركيين، وتتعاون مؤسسة “اصنع فيلما” مع مشاهير هوليود لتحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من حالات طبية خطيرة أو تهدد الحياة، وقد تعاون جوني ديب سابقًا معها في فيلم قصير.

ومنظمة “السلحفاة الملونة” مخيم صيفي مجاني بالقرب من بحيرة إليزابيث في كاليفورنيا للأطفال المصابين بأمراض مهددة للحياة وأمراض مزمنة، في حين تخدم جمعية “مجتمع تيتاريو” جزيرة الممثل الأيقوني الراحل مارلون براندو بطل فيلم “الأب الروحي” (The Godfather) بالقرب من تاهيتي.

شاركها.
Exit mobile version