الدوحة – موقع الشرق  

لقت فتاة إيطالية تدعى “ماريا أنطونييتا كاتيلو” مصرعها بسبب حملها الهاتف وجهاز الشاحن إلى الحمام.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن وسائل إعلام محلية بأن الفتاة توفيت نتيجة الصعق الناتج عن سقوط طرف جهاز الشحن بالماء.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم تكن أسرة الفتاة موجودة في المنزل عندما تعرضت للصعق بالكهرباء بشكل مأساوي.

وكانت صديقة الفتاة قد اكتشفت الحادث عندما طلبت خدمة الطوارئ، حيث شعرت بالقلق عليها إثر انقطاع المكالمة المفاجئ، ليكتشفوا وفاتها ونقلوا جثتها إلى مشرحة مستشفى موسكاتي في أفيلينو.

وحذرت وسائل إعلام إيطالية بتجنب اصطحاب الهاتف والشاحن إلى الحمام، فيما لاقى الحادث جدلاً واسعًا عبر موقع التواصل الاجتماعي. 

حوادث مماثلة 

لم تكن تلك هي الحالة الأولى من نوعها، ففي عام 2020، توفيت طالبة في حمام منزلها بفرنسا، بعد أنّ سقط الهاتف في أثناء الشحن على صدرها وانزلق في الماء، ووقتها، تعرضت الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، لصعق كهربائي. 

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن أطباء تحذيرهم من اصطحاب الهاتف والشاحن إلى الحمام، حيث قالوا:

– استخدام الهاتف المحمول في الحمام يؤدي إلى زيادة مدة جلوس الشخص، وهو وضع قد يؤدي لزيادة الضغط على الأوعية الدموية.

–  يرى الأطباء أنّ استخدام الهواتف الذكية في الحمام، فعل ضار بصحة الإنسان، ويفسرون ذلك بأن هناك جزيئات من الماء والهواء تعيش في التجاعيد الصغيرة للهاتف وغطائه، وهذا يعتبر أرضًا مريحة للبكتيريا مثل السالمونيلا والإكولاي.

– زيادة خطر انتشار فيروسات في المعدة والأمعاء، إذ يمكن أن تنتقل بسهولة من الأسطح الصلبة مثل الهاتف للإنسان.

– استخدام الهاتف في الحمام خاصة إذا كان متصلًا بالشاحن الكهربائي، يعد خطيرًا، إذ قد يتسبب في وقوع حوادث قاتلة، مثل الصعق الكهربائي.

شاركها.
Exit mobile version