شهدت نيابة جنوب القاهرة جلسة تصالح بين المطرب المصري محمد فؤاد وأحد الأطباء، على خلفية مشاجرة وقعت بينهما أثناء مرض شقيق المطرب قبل عدة أشهر.

وخلال الجلسة، وقع الطرفان على محضر تصالح أمام النيابة العامة، مؤكدين انتهاء الخلاف بشكل كامل. وأوضح دكتور ياسر الهضيبي، المستشار القانوني لمحمد فؤاد، في تصريحات محلية، أن التصالح تم رسميا، مشيرًا إلى أن النيابة ستتخذ قرارها بناء على المحضر.

وأكد محمد فؤاد، في تصريحات لإحدى الصحف المحلية، أن الأزمة انتهت تماما، موضحا أنها كانت نتيجة توتر نفسي بسبب مرض شقيقه، وأن التصالح تم بترحيب من كلا الطرفين.

من جانبه، صرح إبراهيم فؤاد، شقيق المطرب، بأن الصلح جاء بعد جهود عدد من الأشخاص للتوسط بين الطرفين خلال الأشهر الماضية. وأضاف أن محمد فؤاد بطبيعته لا يميل إلى المشاكل والخلافات، لذا لم يتردد في قبول التصالح وإنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن انفعاله كان نتيجة الضغط النفسي الذي تعرض له أثناء الموقف.

وكانت الواقعة قد بدأت عندما حرر الطبيب بلاغا يتهم فيه محمد فؤاد بالاعتداء عليه داخل مستشفى عين شمس التخصصي. وأوضحت التحقيقات أن مشادة نشبت بين الطرفين بسبب تأخر الطبيب في الكشف على شقيق فؤاد، مما أدى إلى تصعيد الموقف.

وخلال التحقيقات، نفى محمد فؤاد اعتداءه على الطبيب، موضحا أن الحادثة بدأت عند إصابة شقيقه بأزمة قلبية ونقله إلى المستشفى. وأشار إلى أنه طلب من الطبيب بسرعة تشخيص الحالة وتركيب دعامتين وقسطرة، إلا أنه فوجئ بتجاهل الطبيب، ما دفعه إلى الانفعال، وتابع فؤاد بأن الطبيب قام لاحقًا بخطف هاتفه والتعدي عليه، مما أدى إلى نقل شقيقه إلى مستشفى آخر، حيث تلقى الرعاية المطلوبة.

وقررت النيابة في وقت سابق إخلاء سبيل محمد فؤاد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات، قبل أن يتم التصالح رسميا في جلسة نيابة جنوب القاهرة.

شاركها.
Exit mobile version