وكالات 

عثر غواصون على سمكة المجداف النادرة التي تعيش على عمق 1000 متر تحت الماء، بالقرب من ساحل رويفانغ شرقي تايوان.

ويعتبر البعض بأن سمكة المجداف هي سمكة يوم القيامة ويربط ظهورها مع حدوث الزلازل.

وكان مقطع فيديو مدته 14 ثانية نشره أحد الغواصين المشاركين في رحلة غطس وثق خلالها ظهور سمكة المجداف النادرة، حيث حاول الغواصون لمسها أو إحداث ضجة بجانبه والتصوير معها وهي تعطي إشارات ثابتة وكأنها ليست على قيد الحياة.

وعلى ما يبدو أنها تعرضت لهجوم من بعض أسماك القرش أحدثت ثقوبًا بجسدها الطويل.

تعد سمكة المجداف، واحدة من أندر أنواع الأسماك التي تعيش بأعماق المحيطات، وهي من الأسماك العظمية والأطول في البحار، ويمكن أن يصل طولها إلى مترين ووزنها مئات الكيلوجرامات.

وقال وانغ تشن- رو، مرشد الغوص الذي وثق سمك المجدافية، إنه يعمل في هذا المجال منذ عقود ولم ير أبداً سمكة مجدافية قبالة سواحل تايوان، كما قدر أن الأسماك وصلت بالقرب من سطح الماء بسبب تدهور حالتها الصحية، وكتب وانغ على إنستغرام “ربما كانت على وشك الموت، لذلك انجرفت في المياه الضحلة”.

ويعتقد البعض أن هذه السكة شوهدت في منطقة اليابان أوائل مارس 2011، بعد ذلك بوقت قصير، ضرب زلزال سينداي الذي تسبب في كارثة محطة فوكوشيما للطاقة النووية، ومع ذلك، أوضح الخبراء في هذا المجال منذ ذلك الحين أنه لا توجد علاقة بين موت الحيوانات والكوارث الطبيعية.

ويقول البروفيسور هيرويوكي موتومورا، الخبير في علم الأسماك في جامعة كاجوشيما: “لا توجد علاقة علمية، أو دليل يشير إلى وجود علاقة بطريقة أو بأخرى، بين سمكة المجداف والزلازل”.

وأضاف “تميل هذه الأسماك إلى الطفو في المياه الضحلة عندما تموت، ولهذا السبب غالباً ما تكون ميتة بالفعل عندما يجدها الغواصون أو الصيادون”.

شاركها.
Exit mobile version