باريس – قنا

قررت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ عدم إدراج مدينة /البندقية/ الإيطالية على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، متجاهلة توصية من الخبراء.

و قالت المنظمة في بيان لها اليوم: “إن لجنة التراث العالمي في اجتماعها الأخير، اتخذت قرارا بعدم إدراج /البندقية/ و بحيرتها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”.

من جهته أيد جينارو سانجيوليانو وزير الثقافة الإيطالي هذا القرار قائلا : ” لو أضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت خطوة لا مبرر لها ولا تستند إلى حقائق موضوعية، مشددا على أن”البندقية ليست في خطر”.

وأوضح سانجيوليانو أن /اليونسكو/ قيمت بشكل إيجابي المحاولات الإيطالية لمعالجة عدد من القضايا مثل الفيضانات والسياحة الجماعية التي تهدد منذ فترة طويلة مدينة /البندقية/، من خلال نظام لمكافحة الفيضانات وعبر الموافقة على رسوم دخول للسياح يبدأ تنفيذها في العام المقبل.

ورغم هذه التدابير التي اتخذتها الحكومة الإيطالية فإن /اليونسكو/ ترى أن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية مدينة /البندقية/.

وتابعت المنظمة : “عبرت اللجنة مجددا عن قلقها إزاء القضايا المهمة، التي ما زال يتعين معالجتها في المدينة، بما في ذلك السياحة الجماعية ومشروعات التنمية وتغير المناخ”.

جدير بالذكر أن خبراء /اليونسكو/ أوصوا في 31 يوليو الماضي، بوضع مدينة /البندقية/ الإيطالية وبحيرتها في عداد المواقع المعرضة للخطر في قائمة التراث العالمي الخاصة بالمنظمة، وذلك بسبب العديد من الأخطار المحدقة بها.

شاركها.
Exit mobile version