تناول برنامج “الورشة” كوميديا “البارودي” التي تتناول عملا جادا بطريقة ساخرة، وهو فن لا يعتبر تقليدا وإنما هو فن مستقل بذاته وله كتّابه المتخصصون فيه كما يقول مقدم البرنامج الكوميدي أحمد أمين.

(الجزيرة)

ويقوم فن “البارودي” على محاكاة عمل ما بطريقة ساخرة، بينما يقوم “السبوف” على السخرية من جزء معين في عمل ما وليس من العمل كله.

ولا يقوم البارودي على إضحاك الناس وإنما على نقد الأعمال الأدبية من خلال إظهار الأخطاء التي انطوى عليها من وجهة نظر كاتب النص الساخر المحاكي له.

وكانت أول محاولة بارودي هي تلك التي قام بها شارلي شابلن عندما قام بتقليد هتلر، وحاليا يقوم الفنان المصري أحمد مكي بعمل نفس النوع في أفلامه أو في مسلسله الشهير “الكبير”، كما يقول أمين.

ويرى ياسر بكر -مؤسس نادي الكوميديا المحدودة- أن الكوميديا هي واحدة من الألوان الفنية النادرة التي يظهر جمالها في عين المتلقي وليس في عين صاحبها.

وباختصار، يقوم هذا النوع من الفن على معالجة مشهد جاد بطريقة كوميدية لإيصال رسالة أخرى غير الضحك ودون انتقاد لأصحاب العمل.

ويعتقد أمين أن هذا النوع من الفن يتم تناوله بشكل ما على السوشيال ميديا مع ملاحظة أن هذه الأخيرة كثيرا ما تنطوي على إساءات بسبب الرغبة في “ركوب الترند”.

شاركها.
Exit mobile version