تناولت حلقة (2025/1/31) من برنامج “الشبكة” عددا من المفارقات السياسية الساخرة التي هيمنت على المشهد الإقليمي والدولي، والتي جمعت بين تراجيديات القادة ومسرحياتهم التي لا تخلو من “الكوميديا السوداء”.
وضمن الأخبار الساخرة التي عرضتها الحلقة، رصد تراجعا حادا في مشاهدات مباريات “البريميرليغ”، مما دفع رابطة الأندية الإنجليزية إلى مطالبة المقاومة الفلسطينية بتغيير مواعيد عمليات تسليم الأسرى إلى يوم الجمعة.
وواصل البرنامج سخريته من أثر مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ نقل إعلان متحدث الجيش الإسرائيلي عن خطة لـ”تشفير مشاهد تسليم الأسرى” وبثها عبر منصة مدفوعة مع إضافة علامة مائية: “ممنوع البكاء أثناء المشاهدة.. الدموع تُضعف السردية!”.
وفي ظل الطلب المتزايد على مشاهد تبادل الأسرى، دعا رواد السينما في العالم العربي إلى إغلاق دور العرض كل سبت، واستبدالها ببث عمليات التسليم كفيلم أسبوعي يحمل عنوان “سبت الفداء”.
وجاء في الاقتراح أن يتم تصوير المشاهد من زوايا متعددة، مع إضافة “موسيقى تصويرية مشوقة”، وإتاحة تذاكر “في آي بي” للراغبين في متابعة الأحداث مباشرة.
وفي مفارقة ساخرة أخرى تعكس “براعة التنسيق الأمني”، طالبت السلطة الفلسطينية الاحتلال بوقف عملياته في مخيم جنين حتى يتسنى لها بدء عملية حماية وطن الجزء الثاني، وقال مصدر فلسطيني ساخرًا “إحنا خبراء في ملاحقة المقاومة.. المستوطنون مبتدئون أمامنا!”.
وكشفت رسائل مسربة عن عودة ماهر الأسد للسيطرة على الساحل السوري بعدما اكتشف أن “فلول النظام” فشلوا حتى في ترويج إشاعة عن انقلاب وهمي، في حين نقل البرنامج عن مصدر مقرّب من ماهر أن الأخير “يخطط لبناء منتجع سياحي باسم جنة الفلول”.
وفي سياق ساخر آخر، أثارت قوات الدعم السريع في السودان الجدل بإعلانها عن “باقات فدية” جديدة تشمل إطلاق سراحٍ فوري مع توصيل للمنازل، ومصدر داخل القوات يوضح لفريق البرنامج “الباقة تشمل خصمًا للمجموعات.. ومن يدفع بتفويض أميركي يُعفى من الضرائب!”.