أثارت تصريحات عدد من الفنانين حول قضايا دينية واجتماعية جدلا واسعا، فقد صرحت الفنانة إلهام شاهين بأنها مشغولة حاليا بـ”إعادة صياغة دين الإسلام”.

وروت شاهين -المعروفة بأدوارها الجريئة- تجربتها مع أحد المخرجين الذي تحول فجأة إلى التدين الشديد، معتبرة أن المجتمع أصبح “متسلفنا” (منتميا للسلفية) بشكل كبير، حيث أصبح يترك الكاميرا ليؤم العمال في الصلاة عند كل أذان، وفي سياق آخر، عبرت الفنانة عن شعورها بالراحة النفسية عند زيارة جبل “القديس مار شربل”.

وفي رد فعل على هذه التصريحات، دعت إعلامية في برنامج تلفزيوني الفنانين إلى الالتزام بمجالات تخصصهم، قائلة “ممكن التي تمثل تمثل بس والذي يغني يغني بس؟ والتي بترقص ترقص بس؟ ممكن ما تقولوش رأيكم في الدين؟” وأكدت على عدم قبول الآراء المخالفة للثوابت الدينية، معتبرة أن “المساكنة حرام” و”الصلاة فريضة” و”الحجاب فرض”.

وفي تطور مثير للجدل، أعلنت المخرجة إيناس الدغيدي أنها عاشت “المساكنة” 9 سنوات مع زوجها قبل عقد الزواج، وهو ما يعتبره الأزهر الشريف “زنا”.

وفي المقابل، صرح ناشط يصف نفسه بالعلماني بأنه يسمح لابنته بممارسة الزنا أو المساكنة، مؤكدا قبوله بالحقوق الإنسانية التي جاءت بها الحداثة والتنوير والعلمانية.

وتعكس هذه التصريحات المتباينة حالة الاستقطاب الحاد في المجتمعات العربية حول قضايا الدين والحريات الشخصية، وتثير تساؤلات عن دور الفنانين والإعلاميين في النقاش العام حول القضايا الدينية والاجتماعية، وحدود حرية التعبير في مواجهة الثوابت الدينية والقيم المجتمعية التقليدية.

شاركها.
Exit mobile version