يعيش النجم الأميركي براد بيت خيبة أمل بعدما قرر المخرج الشهير كوينتين تارانتينو الانسحاب من مشروع فيلمه العاشر والأخير، “الناقد السينمائي” (The Movie Critic)، رغم بلوغه مراحل متقدمة تسبق الإنتاج.

وفوجئ الممثل البالغ من العمر 60 عاما بتوقف العمل على الفيلم، الذي اختير لأداء دور بطولته على حساب النجم ليوناردو دي كابريو. وحسب مواقع مختصة بشؤون السينما، فإن بيت شعر بأزمة بعد قرار تارانتينو تعليق السيناريو، رغم استعداد شركة “سوني” لإنتاج الفيلم ومنحه الميزانية المطلوبة. بل أبدت ولاية كاليفورنيا الأميركية استعدادها لتقديم ائتمان ضريبي ضخم للتأكد من أن “تحفة” تارانتينو الأخيرة سيتم تصويرها بالكامل في الولاية.

وحسب ما تردد، فإن المخرج الشهير “فقد ثقته” بالسيناريو مع اقتراب موعد التصوير، واعتذر عن العمل في الوقت الحالي، مما سبب أزمة لبراد بيت الذي كان يراهن على فيلم “الناقد السينمائي”.

ويعاني الممثل من أزمة جديدة في حياته الشخصية، إذ تقدمت ابنته شيلوه قبل أيام بطلب إلى محكمة في لوس أنجلوس لإسقاطه من اسمها، واتخذت الإجراءات القانونية ليصبح اسمها “شيلوه جولي” بعد أن أتمت الـ18 عاما.

لم تكن شيلوه ابنة براد بيت الأولى التي سعت لإسقاطه من اسمها (غيتي إيميجز)

ولم تكن شيلوه الأولى التي تسعى للتخلص من اسم بيت، ففي وقت سابق من العام الجاري، أسقطت أختها فيفيان اسمه في أثناء مشاركتها والدتها في إنتاج مسرحية “الغرباء” (The Outsiders) المزمع عرضها في برودواي، وقامت بتعريف نفسها باسم “فيفيان جولي”، كما قامت الابنة الكبرى بتقديم نفسها باسم “زهرة مالي جولي”.

وتأتي خطوة شيلوه وسط تطورات في معركة الانفصال بين أنجلينا جولي وبيت منذ عام 2016، إذ لم يتوصلا إلى تسوية طلاق حتى الآن بسبب “معارك قانونية” على حضانة الأبناء.

وشملت الخلافات نزاعات حول ملكية مشاريع تجارية مشتركة، كما اتهمته جولي بالإساءة إليها وإلى أبنائهما في أثناء رحلتهما من فرنسا إلى لوس أنجلوس عام 2016.

شاركها.
Exit mobile version