أوصت الرابطة الألمانية لأطباء ‫أمراض النساء والتوليد المرأة الحامل بتلقي التطعيم ضد الفيروس المخلوي ‫التنفسي المعروف اختصارا بـ”آر إس في” بدءا من الأسبوع الـ32 للحمل، وذلك ‫لحماية طفلها بعد الولادة من مخاطر هذا الفيروس.

‫وأوضحت الرابطة أن جسم الأم ينتج أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين، ‫مما يوفر له حماية فورية في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.

‫وإذا لم تتمكن الأم من تلقي التطعيم خلال الحمل فإنه يمكن حينئذ حقن الطفل ‫حديث الولادة بأجسام مضادة، والتي تعمل على ألا يتخذ الفيروس مسارا ‫شديدا إذا أصيب به، علما بأن مفعول هذا التطعيم يمتد حتى 5 أشهر.

‫هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للفيروس التنفسي المخلوي

‫يذكر أن الفيروس التنفسي المخلوي ينتشر عبر الرذاذ خلال فصل ‫الشتاء، وعادة ما يصيب الأطفال خلال أول عامين من عمرهم، وهو يشكل خطرا ‫داهما على الأطفال الرضع خلال الأشهر الستة الأولى من عمرهم بشكل عام، ‫وكذلك الأطفال المبتسرين والأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية بالقلب ‫أو من التثلث الصبغي 21 (متلازمة داون) بشكل خاص.

‫وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي في:

  • عدم القدرة على ‫التنفس الجيد من الأنف.
  • التعرق.
  • الحمى (حرارة أعلى من 38.5 درجة).
  • السعال الشديد.
  • التنفس السريع المصحوب بصوت صفير أو خشخشة.
  • جفاف الجلد.
  • تغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، وهو ما ‫يحدث بسبب نقص الأكسجين بالدم.

‫وعند ملاحظة هذه الأعراض ينبغي عرض الطفل على الطبيب بسرعة ‫للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.

ويتم العلاج بواسطة مضادات الفيروسات ‫والأدوية الخافضة للحرارة والأدوية الموسعة للشعب الهوائية وقطرات الأنف ‫لمواجهة انسداده، بالإضافة إلى تناول السوائل على نحو كاف لمواجهة ‫الجفاف.

شاركها.
Exit mobile version