قال الدكتور ميشائيل ديج إن صعوبات ‫السمع -على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية- لها أسباب عدة؛ منها: ‫مشكلات تقنية وأخرى صحية.

‫وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن المشكلات التقنية تكمن في ‫عدم ارتداء السماعة بشكل صحيح، أو ضعف بطارية السماعة، أو فراغ شحنتها، أو ‫انسداد مداخل “الميكروفون” بفعل شمع الأذن، والأوساخ مثل: العرق والغبار ‫وحبوب اللقاح والبكتيريا.

‫مشكلات صحية

‫وأضاف ديج أن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية، قد ترجع ‫إلى مشكلات صحية أيضا، منها ما هو يسير ومنها ما هو خطير، موضحا أن ‫المشكلات اليسيرة تتمثل في انسداد القناة السمعية بفعل شمع الأذن، في حين ‫تكمن المشكلات الخطيرة في تحجّر مفاصل العظيمات السمعية، أو التهاب الأذن ‫الوسطى، أو وجود ورم.

‫وفي البداية ينبغي للمريض الذهاب إلى اختصاصي السمعيات لفحص سماعة الأذن الطبية، ‫من حيث الكفاءة الوظيفية.

‫وفي حالة استمرار مشكلات السمع، ينبغي للمريض حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن حنجرة؛ ‫لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشكلات، والخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب؛ نظرا لأن صعوبات السمع تؤثر بالسلب في القدرة على التواصل مع ‫الآخرين، الأمر الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالخرف.

شاركها.
Exit mobile version