قالت الجمعية الألمانية للتغذية، إن ‫البدانة تعدّ من الظواهر الشائعة في مرحلة انقطاع الطمث، موضحة أن ‫التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم خلال هذه المرحلة (تراجع إنتاج ‫هرمون الإستروجين)، تزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر ‫والدهون، مما يمهد الطريق للبدانة.

‫وأضافت الجمعية أن عوامل الخطورة الأخرى المؤدية إلى البدانة في مرحلة ‫انقطاع الطمث تشمل: تراجع الكتلة العضلية مع التقدم في العمر وقلة ‫الحركة، بالإضافة إلى العامل الوراثي.

‫وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب لمواجهة البدانة إذا كان مؤشر ‫كتلة الجسم (BMI) على حدود مرحلة السمنة، أي قريبا من المعدل ‫30، وإذا كانت الدهون متراكمة في البطن بصفة خاصة (الدهون الحشوية في ‫البطن).

‫ويجب استشارة الطبيب -أيضا- إذا كان محيط الخصر أكبر من 88 سم، مما يعني ‫ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في اليوم العالمي لمكافحة السمنة.. ما مخاطر البدانة؟

‫خطة علاجية

‫ويمكن مواجهة البدانة في مرحلة انقطاع الطمث من خلال خطة علاجية قوامها التغذية الصحية، أي تناول الخضروات والفواكه الطازجة والبقوليات ‫ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الابتعاد عن ‫الدهون والحلويات.

‫ومن المهم -كذلك- المواظبة على ممارسة الرياضة والنشاطات الحركية؛ حيث ‫إن الرياضة تساعد على حرق الدهون.

شاركها.
Exit mobile version