أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء (Screen For Life)، حملة توعوية عن سرطان الأمعاء الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء والرجال في دولة قطر، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الأمعاء الذي يحتفل به في مارس/آذار من كل عام.

وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “إن الحملة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان “وعيك، أمانك، افحص الآن” هي بمثابة رسالة لجميع النساء والرجال في قطر، الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، للتركيز على زيادة الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الأفراد للمبادرة والإقبال وتشجيع الغير على إجراء الكشف المبكر وجعله جزءا من الخطة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة وللتذكير بأهمية الكشف المبكر”.

وأوضحت أن الكشف المبكر سيزيد من فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يسهل علاجه والشفاء منه، منوهة بأن فرصة الشفاء من سرطان الأمعاء تصل إلى 90% عند اكتشافه في المراحل المبكرة، لذا فإن المفتاح للوقاية من سرطان الأمعاء هو اتباع نظام حياة صحي وإجراء الكشف المبكر من خلال البرنامج.

وأشارت إلى أنه خلال مارس/مارس، سيقوم فريق البرنامج بإعداد نشاطات مختلفة، بدءا بالمحاضرات وورش العمل، إلى جانب نشر رسائل توعوية عبر حسابات البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تم أيضا إعداد مسابقة لمتابعي حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على منصة إنستغرام.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم سفراء البرنامج وبعض من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في حملة البرنامج لنشر الوعي بسرطان الأمعاء وأهمية الكشف المبكر.

جدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء يهدف إلى التوعية والاكتشاف المبكر للمرض في دولة قطر، كما يقدم هذا البرنامج في إطار البرنامج الوطني للسرطان ووفقا للإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، التي تمثل تحولا نحو الرعاية الصحية الوقائية والمجتمعية.

وتهدف الحملة التي تستمر طيلة هذا الشهر إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه، حيث تتوفر الخدمة مجانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما من الجنسين، لا تظهر عليهم أي أعراض متعلقة بسرطان الأمعاء ولم يخضعوا للكشف المبكر للأمعاء في العامين الماضيين أو أي تنظير للقولون خلال السنوات العشر الماضية.

شاركها.
Exit mobile version