شهد زيارات ميدانية لعدد من المواقع..

❖ الدوحة – الشرق

اختتمت بغرفة قطر فعاليات مخيم الابتكار الصيفي 2025 الذي نظمه نادي رواد الأعمال الشباب تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع غرفة قطر، وبدعم من بنك قطر للتنمية، وبضيافة جامعة قطر، وشريك الابتكار سنونو، وذلك بمشاركة 70 متدرباً. تناولت فعاليات المخيم على مدار شهر، ورش عمل متنوعة وفعاليات حول الشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعرف على المسارات المهنية، حيث استهدفت الفعاليات طلاب الثانوية العامة والجامعات.


عقدت فعاليات المخيم في عدة مواقع مثل حاضنة قطر للأعمال (QBIC) وجامعة قطر، وتنظيم زيارات ميدانية، من أبرزها جولة إرشادية داخل أحد المصانع التي يدعمها بنك قطر للتنمية، لتعزيز فهم المشاركين للبيئة الصناعية على أرض الواقع بهدف تطوير ريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب، وتوفير بيئة تعليمية وتفاعلية لتطوير الأفكار والمشاريع الريادية، وتعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتشجيع التواصل الفعّال والتفكير النقدي، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع رواد الأعمال والمحترفين في هذا المجال. ويعد مخيم الابتكار الصيفي برنامجا تعليميا وتدريبيا شاملا، يجمع بين التعلم التطبيقي والانخراط العملي ضمن بيئة ريادية متكاملة، بهدف تمكين الشباب وصقل مهاراتهم وبناء جيل مبدع وريادي، ودعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب القطري. 


ويمثل المخيم منصة وطنية متكاملة تجمع بين المعرفة العملية والتجربة الواقعية، وتسهم في بناء عقلية ريادية لدى طلاب المدارس والجامعات في قطر. وتم في ختام الفعاليات تسليم المشاركين شهادات حضور، كما شهد اليوم الختامي معرض الوظائف والتوظيف، والذي وفر للمشاركين فرصاً للتفاعل المباشر مع شركات ناشئة ورواد أعمال وخبراء من مختلف القطاعات. من جانبها قالت السيدة فاطمة عيسى الكواري رئيس قسم التدريب والتطوير بغرفة قطر إن إقامة الفعالية تأتي في إطار التزام الغرفة بدعم وتمكين الشباب، وأن مخيم الابتكار الصيفي منح المشاركين فرصة واقعية للتفاعل مع بيئة الأعمال والتعرف على تجارب تلهمهم في بناء مشاريعهم المستقبلية. 


وأضافت أن الورش التدريبية والزيارات الميدانية ساهمت بدور توعوي عزز من فهم الشباب لبيئة العمل الريادي والصناعي، ورفع من وعيهم بالمسارات المهنية المختلفة، مشيرة إلى أن عقد مثل هذه البرامج تسهم في صقل مهارات الطلاب والطالبات، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للإبداع والريادة، بما يدعم جهود الدولة في التنمية الاقتصادية».

شاركها.
Exit mobile version