تسجل رقماً قياسياً في العقود طويلة الأجل والصين تقود قائمة الشركاء..

❖ سيد محمد

قالت وكالة فرانس برس في تقرير لها إن دولة قطر توسع خياراتها لصادرات الغاز من خلال توقيع عقود متعددة مع شركاء مختلفين بالتوازي مع زيادة الطلب على الإمدادات. وأوضحت الوكالة في تقرير لها الخطط القطرية للإنتاج والتصدير، إن شركة قطر للطاقة، التي وصفتها بأنها عملاق الطاقة المملوك للدولة، ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي المسال من مشروعها الموسع للإنتاج في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم في منتصف عام 2026.

وحسب تقرير الوكالة من المتوقع أن ترفع زيادة الإنتاج في الحقل، إجمالي الطاقة الإنتاجية لقطر إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030. ونقل التقرير عن سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قوله: “سيبدأ مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي في قطر الإنتاج في منتصف عام 2026”. وستتبع ذلك توسعة أخرى في حقلي الشمال الجنوبي والغربي، ومن المقرر اكتمالها بنهاية العقد.

ووفقا للتقرير تُعدّ قطر من أكبر منتجي الغاز في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. ويضيف التقرير أن الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، كانت السوق الرئيسية للغاز القطري، إلا أن الطلب ازداد أيضًا من الدول الأوروبية منذ أن أثارت حرب روسيا على أوكرانيا شكوكًا حول الإمدادات. وفي السنوات الأخيرة، وقّعت قطر صفقات أخرى طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال مع شركات توتال الفرنسية، وشل، وبترونت الهندية، وإيني الإيطالية، وغيرها، واستمرت مدة العديد منها 27 عامًا، وهو رقم قياسي في القطاع عندما أُبرمت أول صفقة في عام 2022 مع شركة سينوبك الصينية.

ويشير التقرير إلى حديث سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، خلال منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، حيث قال سعادته إن قطر تتمتع “بعلاقة ممتازة مع الصين”.

وأضاف: “نحن أكبر مورد للصين، وهم أكبر مشترٍ لنا. إنهم يناقشون معنا كميات إضافية، وكذلك الهند، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى”.

شاركها.
Exit mobile version