هاجم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر خطاب الكراهية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الأزمة.
وقال غوتيريش في تغريدة «زوّدت وسائل التواصل الاجتماعي دعاة الكراهية ببوق عالمي».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «في وقت سابق من الأسبوع الحالي كشفت موجز سياسة لتعزيز سلامة المعلومات على المنصات الرقمية»، موضحاً «يتضمن الموجز مدونة لقواعد السلوك تساعد الدول الأعضاء والمنصات الرقمية وحاملي الأسهم في جعل الفضاء الرقمي أكثر أماناً وشمولية مع الحفاظ على الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في الوصول إلى المعلومات».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «كجزء من أجندتنا المشتركة، فإننا نعمل على اتفاق رقمي عالمي من أجل مستقبل رقمي آمن وحر وشامل ومتاح للجميع، يرتكز بشكل رئيسي على مبادئ حقوق الإنسان وعدم التمييز».
وكان غوتيريش قد حذَّر في وقت سابق من أن «انتشار الكراهية والأكاذيب في الفضاء الرقمي يتسبب في ضرر عالمي خطير، إذ إنه يؤجج الصراع والموت والدمار، ويهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان»، كما أنه «يقوّض الصحة العامة والعمل المناخي».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «ساعدت منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة في إشراك الناس في جميع أنحاء العالم في سعينا لتحقيق السلام والكرامة وحقوق الإنسان على كوكب صحي»، موضحاً «لكن اليوم هذه التكنولوجيا نفسها غالباً ما تكون مصدراً للخوف وليس الأمل».
