الدوحة – قنا

استضافت غرفة قطر اليوم وفدا تجاريا من المملكة العربية السعودية الشقيقة، يمثل هيئة تنمية الصادرات برئاسة السيد سعود القبلان نائب الرئيس التنفيذي لصادرات الخدمات.


وأكد المهندس علي بن عبداللطيف المسند، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، في كلمته خلال اللقاء الحرص المشترك على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للشراكات والتحالفات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم السعوديين.


وقال: إن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لدولة قطر، إذ تجمعنا روابط متينة من القرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي والتشابه في الرؤى التنموية، وهو ما يشكل قاعدة راسخة يمكن البناء عليها لتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة.


وأكد المسند أهمية تعزيز وتيرة التجارة والاستثمار المتبادل بين القطاع الخاص في البلدين، وإطلاق شراكات تجارية جديدة وتحالفات اقتصادية استراتيجية تخدم تطلعات رجال الأعمال القطريين والسعوديين على حد سواء، منوها بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تشهد في ظل القيادة الحكيمة في كلا البلدين تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، وخاصة في الميادين التجارية والاقتصادية.


وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نموًا كبيرًا خلال العام الماضي، حيث ارتفع من 2.97 مليار ريال في عام 2023 إلى نحو 4.88 مليار ريال في عام 2024، بزيادة 65 بالمئة.


وأكد المسند التزام غرفة قطر بدعم المستثمرين ورجال الأعمال، وتوفير جميع التسهيلات التي من شأنها أن تسهم في تطوير شراكات مثمرة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز مكانة البلدين على خريطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي، داعيا المستثمرين والشركات في كلا البلدين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، مع التركيز على القطاعات غير النفطية التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة في إطار الرؤية الوطنية 2030 لكل من قطر والمملكة العربية السعودية.


من جانبه، قال السيد سعود القبلان نائب الرئيس التنفيذي لصادرات الخدمات إن العلاقات السعودية القطرية عريقة ومستمرة في التوسع والنمو، وأشار إلى أن الوفد يضم ممثلين عن 26 شركة سعودية في ستة قطاعات وهي البناء والتشييد والنقل والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والصحة والتعليم والخدمات الاستشارية.


وأشار القبلان إلى أن هذه الشركات تتطلع إلى الاستثمار في السوق القطري وتحقيق التكامل مع القطاع الخاص القطري بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.


بدوره، أكد الدكتور محمد بن جوهر المحمد، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، على أهمية تعزيز التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يمكن أن يقوم بدور رائد في هذا الاتجاه.


وقال السيد عبدالرحمن الأنصاري، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن هناك فرصا كثيرة للتعاون والشراكة بين الشركات القطرية والسعودية في العديد من القطاعات الهامة، منوهاً بأن الشركات التي يضمها الوفد لها خبرة كبيرة وتعمل في قطاعات يحتاجها السوق القطري مما يفتح الباب أمام العديد من الشراكات والتحالفات الناجحة.

شاركها.
Exit mobile version