❖ واشنطن – زينب ابراهيم

أكدت لاتويا كانترل، عمدة مدينة نيو أورلينز الأمريكية أهمية  الفعاليات التي استضافتها الدوحة ودورها المتزايد في تطوير الشراكة القطرية- الأمريكية المتجددة والتي يعكسها الحرص الأمريكي الكبير على المشاركة في الفعاليات القطرية، بتمثيل إيجابي بمختلف الصفات الرسمية والقيادات الأمريكية والمشاركة في نقاشات ثنائية موسعة والندوات والحلقات النقاشية المهمة التي تمنح فرصة متميزة من أجل تعزيز التعاون لاسيما في القضايا المهمة المرتبطة بالتعاون الاستثماري، وأيضاً مجالات مهمة للشراكة لاسيما في التعليم وتغير المناخ وتعزيز التعاون الاقتصادي، وأهمية تعزيز التبادل الثقافي من خلال إدخال تقاليد نيو أورليانز إلى قطر، وأبرزها استضافة أول احتفال ماردي غرا في قطر في عام 2023، وأيضاً على المناقشات الإيجابية التي جمعتها مع المسؤولين القطريين في إطار ما يرتبط بقضايا البيئة والتغير المناخي، ومواصلة المناقشات الإيجابية بين البلدين في هذا الصدد، وتقديم الامتنان للأدوار القطرية لاسيما في زيارة قاعدة العديد وشكر قطر على استضافتها للجنود الأمريكيين وعمليات التوسعة والتطوير التي شهدتها القاعدة الأمريكية، ودور الدوحة في احتواء الصراعات الإقليمية.

وفي السياق ذاته، أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة على أهمية مواصلة الشراكة الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، مشيرة إلى إن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين قطر والولايات المتحدة، خطوة في مجال تعزيز التعاون المثمر بين الدوحة وواشنطن التعاون في القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية، موضحة أهمية اللقاءات التي تعقدها وفود غرفة التجارة الأمريكية في قطر، من أجل تشجيع المزيد من الاستثمارات، باعتبار أمريكا من أكبر الشركاء التجاريين لقطر، في ظل الحرص المشترك من الجانبين على سبل تعزيز التعاون بين وزارة التجارة والصناعة القطرية وغرفة التجارة الأمريكية في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية وتسليط على الفرص التي تزيد التبادل التجاري وتعزز اقتصاد البلدين، علاوة على ذلك، بحثت قطر والولايات المتحدة في الطرق التي يمكن من خلالها دعم الاستثمار المشترك والقطاع الخاص لتعزيز مشاريع الابتكار والاستثمارات وتلعب الفعاليات القطرية دوراً يتسق مع الأهمية الكبرى للحوار الاستراتيجي الأخير بين قطر والولايات المتحدة في واشنطن العاصمة والذي أدى إلى تحسين الشراكة طويلة الأمد بين البلدين، علاوة على ذلك، حسب ما لمسناه من المسؤولين القطريين أن الحوار الاستراتيجي بمثابة منصة حاسمة لتعزيز التعاون ومعالجة التحديات المشتركة واستكشاف فرص التعاون الجديدة، ويمنح فرصة لتسليط الضوء على استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، وأهداف  إلى زيادة الشراكة والاستثمار في قطاعات تشمل التصنيع والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والزراعة والرعاية الصحية وغيرها، وتعزيز التبادل التجاري الثنائي.، وتأكيد رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي، وعلى قدرة قطر الفريدة على الاستثمار وإقامة الشراكات في المنطقة، وأضاف أن وجود شركات عالمية عملاقة مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت في قطر يؤكد اهتمام الدولة بالتكنولوجيا والزراعة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وهي من المجالات الحيوية للتعاون تمنح سبلاً لتطوير الشراكة المهمة بين البلدين.

شاركها.
Exit mobile version