خلال ندوة الاستثمار بين قطر وسلطنة عمان..

خلال الجلسة

❖ الدوحة – الشرق

قال المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن التعاون الاقتصادي والتِجاري بين دولة قطر وسلطنة عمان شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وان هنالك العديد من المجالات التي يمكن للشركات القطرية والعمانية إقامة مشروعات مشتركة فيها، موضحاً أن غرفتا التجارة والصناعة في البلدين تساهمان في تطوير التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، إما من خلال اللقاءات والاجتماعات المشتركة أو من خلال اللجان المتخصصة. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان “الاستثمار بين قطر وسلطنة عمان” التي عقدت في الدوحة بحضور عدد من رجال الأعمال والمهتمين. وأكد المسند على دور القطاع الخاص في زيادة التعاون التجاري بين البلدين، واتساع مجالات الشراكة بين رجال الأعمال القطريين والعمانيين في قطاعات عديدة، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع السياحة، والصناعات البتروكيماوية وغيرها، موضحاً أن هناك حاجة لوجود منصة دائمة وفاعلة للتواصل بين رجال الأعمال في البلدين. وأوضح المسند أن دولة قطر تقدِّم حزمة متكاملة من الحوافز والتسهيلات لكل الاستثمارات الخارجية بصورة عامة، داعياً المستثمرين العمانيين للتعرف على الفرص المتاحة في قطر والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الدولة لرؤوس الأموال الأجنبية. واستعرضت السيدة زهرة بنت علي السيابي رئيسة مكتب التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية خلال عرض تقديمي اهم الحوافز الاستثمارية والتسهيلات المتاحة امام رجال الأعمال القطريين، وأهم الجهات المعنية بالاستثمار والأنشطة التجارية الرئيسية في السلطنة. وقالت السيابي أن هناك دور كبير لمجلس الأعمال القطري العماني في تعزيز الشراكات بين رجال الأعمال في البلدين، وأهمية تفعيل تبادل الوفود التجارية وإقامة معارض مشتركة في قطر وعمان.

هذا واستضافت الغرفة بالتعاون مع نادي رواد الأعمال الشباب التابع لوزارة الرياضة والشباب، ورشتا عمل بعنوان “الثقافة المالية” و “مهارات ريادة الاعمال الرقمية” ضمن برنامج “لأنك تقدر”، الذي أطلقه مركز قطر للتطوير المهني، ويهدف لتمكين الأفراد من فئة ذوي صعوبات التعلم لتحقيق طموحاتهم المهنية من خلال برنامج شامل للتقييم والتدريب والتطوع لتعزيز مهاراتهم. وقالت السيدة نورة العولان مدير إدارة البحوث والدراسات بغرفة قطر، إن استضافة الغرفة للورشتين جاءت انطلاقا من دعمها لريادة الأعمال، ودعمها بشكل خاص لفئة ذوي صعوبات التعلم ومساعدتهم في عالم ريادة الأعمال، ولتكون لديهم في المستقبل مشروعاتهم الخاصة التي تسهم في النشاط الاقتصادي بالدولة. وقالت إن الورشتين ستسهمان في تعزيز الثقافة المالية لدى المشاركين، ومنحهم المهارات المالية اللازمة التي تساعدهم في البدء في مشروعاتهم كرواد أعمال يبحثون عن طريق النجاح، وكذلك تعزيز مهارات ريادة الأعمال الرقمية للراغبين في تأسيس مشاريع تكنولوجية.

شاركها.
Exit mobile version