تلتزم بتنويع استثماراتها ودعم جهود الاستدامة..

عبد الله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة العطية للطاقة

❖ الدوحة – الشرق

قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة العطية للطاقة، إن قطاع الطاقة في قطر قطع شوطا طويلا وتحولت البلاد تدريجيا من منتج صغير للنفط إلى مورد دولي رئيسي للهيدروكربونات، وهذا يتطلب الإنتاج الناجح والتسويق للغاز الطبيعي المسال فترة طويلة من التطوير. عملت قطر على تأمين عملاء على المدى الطويل، وحققت في نهاية المطاف إنجازًا كبيرًا في عام 1997 من خلال إبرام اتفاقية تأسيسية مع اليابان لتوريد 6 ملايين طن سنويًا. وأضاف: أصبحت قطر منذ ذلك الحين المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى كوريا الجنوبية والصين والهند وتايلاند، ومؤخراً إلى بنجلاديش والكويت.

ويمتد نفوذ البلاد في قطاع الغاز الطبيعي العالمي إلى ما هو أبعد من حدودها، حيث تستثمر في محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال في ويلز، وهي واحدة من أكبر المحطات في أوروبا، وتمتلك شركة قطر للطاقة حصة أغلبية في محطة جولدن باس للغاز الطبيعي المسال في تكساس بالولايات المتحدة، إلى جانب إكسون موبيل. وتعزز هذه الاستثمارات من مكانة قطر كلاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، وتوسع عقودها طويلة الأجل في جميع أنحاء العالم، وتعزز سمعتها كمورد موثوق به وفي الوقت المناسب.

وأشار العطية خلال المقابلة الى ان الدوحة تدرك اهمية استكشاف مصادر الطاقة البديلة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لانها ضرورية للأجيال القادمة.

وفي عام 2022، افتتحت قطر محطة الخرسعة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميجاوات، وهو مشروع مهم من المقرر توسيعه في المستقبل. وقال: تمتلك قطر موارد كبيرة من الإيثان، وتقوم حاليًا ببناء مجمع رأس لفان للبتروكيماويات، الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في الشرق الأوسط. يشمل المشهد الصناعي في قطر مصاهر الألومنيوم، وإنتاج الصلب، وصادرات كبيرة من الأسمدة والأمونيا. ويتضمن أحد الأساليب المبتكرة إنتاج الهيدروجين من الأمونيا، وهو ما يوضح التزام قطر بتنويع محفظة الطاقة لديها والمساهمة في جهود الاستدامة الدولية.

شاركها.
Exit mobile version