الصندوق السيادي النرويجي

عواصم – وكالات

نجح صندوق الثروة السيادي النرويجي في تحقيق عوائد قوية خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد خسائر قياسية في عام 2022، حيث استفاد الصندوق السيادي الأكبر بالعالم من صعود أسواق الأسهم بدعم طفرة الذكاء الاصطناعي والارتفاع الملحوظ لأسهم التكنولوجيا. وحقق صندوق الثروة السيادي النرويجي أرباحا بقيمة 1.5 تريليون كرونة ما يعادل 143 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي، وجاءت مكاسب الصندوق السيادي النرويجي بدعم مكاسب أسواق الأسهم وهبوط عملة الكرونة.

ونجح الصندوق الذي يستثمر عوائد النفط والغاز في تجاوز بيئة الاستثمار الصعبة في الأشهر الستة المنتهية في يونيو الماضي، في ظل حرب البنوك المركزية ضد التضخم واستمرار رفع الفائدة واضطرابات القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وبلغت القيمة السوقية للصندوق 15.299 تريليون كرونة 1.4 تريليون دولار، بزيادة 2.870 تريليون كرونة في النصف الأول من هذا العام، ويعكس التغير في القيمة السوقية للصندوق النرويجي العوائد الاستثمارية المحققة في النصف الأول من هذا العام، وتحويل الحكومة 398 مليار كرونة، بالإضافة إلى 980 مليار كرونة من ضعف العملة المحلية. وبالإضافة إلى الأسهم العالمية، يستثمر الصندوق أيضا في السندات، والعقارات غير المدرجة، بالإضافة إلى مشروعات في الطاقة المتجددة، وتأتي مكاسب الصندوق النرويجي في أول ستة أشهر من 2023، بعد أن تعرض لخسائر قياسية في العام الماضي بلغت 164 مليار دولار، ما يمثل عائدا سالبا يبلغ 14.1%. ويعتبر الصندوق أكبر مستثمر في سوق الأسهم العالمية، حيث يمتلك نحو 1.5% من كل الأسهم المدرجة حول العالم، وتبلغ القيمة السوقية لاستثمارات الأسهم التابعة للصندوق النرويجي بنهاية يونيو الماضي نحو 10.901 تريليون كرونة 1.035 تريليون دولار، ما يعادل 71.3% من إجمالي قيمة الصندوق. وقد حققت استثمارات الأسهم عوائد 13.66% في النصف الأول من العام الحالي، مقسمة إلى 7.44% في الربع الأول و5.79% في الربع الثاني، وكانت أسهم التكنولوجيا الأفضل أداء في محفظة الصندوق السيادي النرويجي في النصف الأول بعائد 38.6%، مع حقيقة أنها تمثل 21.2% من إجمالي محفظة الأسهم.

شاركها.
Exit mobile version