الدوحة – قنا

قالت السيدة عائشة حسين الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، إن الرابطة تؤمن بقوة التعاون لرفع وتمكين النساء، معتبرة أن الاحتفال باليوم العالمي المرأة لهذا العام يعكس الالتزام المشترك من أجل خلق فرص للنساء لتحقيق الازدهار.

جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفال الذي أقامته رابطة سيدات الأعمال القطريات بمناسبة يوم المرأة العالمي وبالتعاون مع سفارتي كندا وأستراليا، والتي أشارت فيها إلى أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفال /من أجل جميع النساء والفتيات: الحقوق. المساواة. التمكين/، يؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومعالجة الحواجز والتحيزات التي تواجهها النساء عالميا، سواء شخصيا أو مهنيا.

من جانبها، سلطت سعادة السفيرة إيزابيل مارتن، سفيرة كندا لدى قطر، الضوء على العلاقة بين يوم المرأة العالمي وشهر رمضان. وقالت: “من المصادفات السارة أن يصادف يوم المرأة العالمي هذا العام شهر رمضان المبارك، مما يتيح لنا جمع النساء الملهمات من المجتمعات الكندية والقطرية والأسترالية المحلية حول مائدة سحور تقليدية. موضوع حكومة كندا ليوم المرأة العالمي 2025 هو /القوة في كل قصة/، الذي يشدد على خلق الفرص للنساء والفتيات لإطلاق إمكانياتهن ودفع الابتكار”.

كما أشارت إلى قصة قطر المذهلة في التحديث السريع، حيث لعب العديد من النساء المتميزات دورا مركزيا في نجاح البلاد.

من جهته، تحدث سعادة السفير شين فلاناغان، سفير أستراليا لدى قطر، عن المساهمات الكبيرة للنساء في قطر، وقال: “النساء في قطر يحققن تأثيرا في جميع المجالات من الأعمال والابتكار الرقمي إلى التعليم والعلوم والحكومة والرياضة. لقد ساعدت مساهماتكن في ازدهار قطر، وحولت هذا البلد إلى مكان حديث وجذاب للعيش”. كما أقر السفير فلاناغان بالجهود الإنسانية لقطر، لا سيما في مناطق النزاع حيث تتأثر النساء والفتيات بشكل كبير.

وتضمنت الفعالية مناقشة حوارية مع ثلاث نساء مؤثرات هن الدكتورة ليوني ليثبريدج، الرئيس التنفيذي ومدير عام البنك التجاري التي تمت تسميتها مؤخرا واحدة من أقوى 100 سيدة أعمال في 2025 من قبل مجلة فوربس، والدكتورة سهيرة صديقي، المدير التنفيذي لمؤسسة المجادلة وأستاذة في جامعة جورجتاون والسيدة مشاعل السليطي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مكتب مشاعل السليطي للمحاماة وعضو في رابطة سيدات الأعمال القطريات.

ولفت موضوع الأمم المتحدة لليوم العالمي للمرأة /من أجل جميع النساء والفتيات: الحقوق. المساواة. التمكين/، إلى أنه رغم التقدم الذي تم إحرازه، لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان تفكيك الحواجز. وستواصل المناقشات التي أجريت خلال الفعالية المساهمة في بناء الزخم المطلوب لتحقيق التغيير المستدام للنساء في جميع أنحاء العالم.

شاركها.
Exit mobile version