يشهد «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ» اتفاقية حديثة لاستكشاف طرق جديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في رحلة إزالة الكربون.

وقعت شركة «إيه.أي.كيو» للذكاء الاصطناعي التابعة لـ”أدنوك” مذكرة تفاهم مع معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا يوم الأربعاء، على هامش «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، وذلك لاستكشاف طرق جديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في إزالة الكربون.

توقع الشركات مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك لدعم مؤسسات النفط والغاز والمؤسسات الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مساعدتها على التصدي لمشكلات المناخ الناجمة عن الانبعاثات الكربونية.

تهدف هذه الاتفاقية للبحث في سبل جديدة وأساليب متطورة في استخدام الذكاء الاصطناعي للحد من الانبعاثات الكربونية وإزالة الكربون.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع خطط دولة الإمارات للتصدي للمشكلات المناخية، لا سيما الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري مثل الكربون والميثان.

وقد دعا رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28) خلال «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ» مختلف الأطراف -بما في ذلك قطاع النفط والغاز- لخفض انبعاثات الميثان إلى صفر بحلول 2030.

«إيه.أي.كيو» هي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا مقرها أبوظبي وتركز على الاستفادة من البيانات لدفع التحول المدعوم بالذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة.

تشكلت شركة «إيه.أي.كيو» كمشروع مشترك بين شركة الطاقة العالمية (أدنوك) والمتخصص في الذكاء الاصطناعي الإماراتي G42، وهي تبتكر حلول الذكاء الاصطناعي.

ومعهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا جامعة كورية وإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تأسس عام 2009.

شاركها.
Exit mobile version