احتمالية رفع الإنتاج تهبط بالنفط..

❖ الدوحة – الشرق

استقرت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية الآسيوية الأسبوع الماضي، بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الارتفاع، وذلك بفعل ضعف الطلب من المشترين الآسيويين وزيادة المعروض في الأسواق الأوروبية، ما حدّ من أي مكاسب إضافية. ووفقاً لمصادر في القطاع، بلغ متوسط سعر تسليم شحنات يوليو إلى شمال شرق آسيا نحو 12.40 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وقال التقرير الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: رغم التراجع الحاد في الإنتاج بمحطة «بينتولو» الماليزية لتصدير الغاز، والتي تخضع حالياً لأعمال صيانة تسببت بتأخير الشحنات، لم يُسجل الطلب في آسيا أي تحسن يُذكر، إذ ظل الإقبال ضعيفاً خلال الأسبوع الماضي. ويُرجع محللون ذلك إلى أن الأسعار الحالية لا تزال مرتفعة مقارنة بقدرة المشترين الحساسين للأسعار، ما أدى إلى انخفاض مستويات الشراء، واقتصار النشاط بشكل أساسي على شركات التجارة الكبرى والمؤسسات المالكة لمحافظ الطاقة، بدلاً من المستخدمين النهائيين.

تراجعت أسعار النفط الأميركي يوم الجمعة. انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 25 سنتاً، أي بنسبة 0.39%، ليغلق عند 63.90 دولاراً للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الأميركي بـ 15 سنتاً، أو ما يعادل 0.25%، مسجلاً 60.79 دولاراً للبرميل، بعد أن شهد في وقت سابق من الجلسة تراجعاً تجاوز دولاراً واحداً للبرميل. ومع قرب انتهاء تداول عقود تسليم شهر يوليو لخام برنت يوم الجمعة، كانت العقود الآجلة الرئيسية تتجه نحو خسائر أسبوعية تزيد عن 1%. وقد شهدت الأسعار تراجعاً إضافياً عقب تقرير لوكالة «رويترز» أشار إلى احتمال مناقشة «أوبك بلس» رفع الإنتاج في يوليو بأكثر من الزيادة التي تقررت لشهري مايو ويونيو، والتي بلغت 411 ألف برميل يومياً. ويرى محللو «جي بي مورغان» أن هذه الزيادة المحتملة في الإنتاج تأتي في وقت توسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يومياً، ما قد يتطلب تعديل الأسعار لتحفيز المنتجين على تقليص المعروض، ومن ثم استعادة التوازن في السوق. وتوقع المحللون أن تستقر الأسعار ضمن نطاقها الحالي على المدى القريب، قبل أن تتراجع تدريجياً لتصل إلى مستويات

مرتفعة من الخمسين دولاراً بحلول نهاية العام.

شاركها.
Exit mobile version