تخزين الهيدروجين

❖ الدوحة – الشرق

توصل باحثون إلى ابتكار من شأنه إحداث طفرة في عالم تخزين الهيدروجين، ما يضيف إلى تقنيات الطاقة النظيفة إنجازًا جديدًا. وحتى وقت قريب، كانت عملية نقل الوقود وتخزينه من أبرز تحديات انتشاره وفق المستهدفات الطموحة، لكن يومًا بعد يوم تظهر أبحاث ودراسات جديدة تعكس محاولات التوصل لحلول. وحسب قاعدة بيانات ابتكارات الهيدروجين العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة الصادرة من واشنطن، استهدف الباحثون التوصل إلى معادلة تتيح التحكم في نفاذية الوقود النظيف بما يضمن كفاءة تخزين أعلى. وقال باحثون من مختبرات وجامعات في كوريا الجنوبية، إنه يمكن تحقيق ذلك عبر تطوير غشاء التبادل البروتوني.

مرت أنظمة تخزين الهيدروجين بمراحل تطوير عدة، ويعتمد المنتجون عليها في الأساس بوصفها وحدات تحتفظ بالإمدادات لإطلاقها وقت الطلب في صورة وقود أو كهرباء. ويُعد غشاء التبادل البروتوني «كلمة السر» في هذه الأنظمة، إذ يعمل بمثابة «حائط صد» لحماية الهيدروجين داخل الحاويات والأوعية. وسلّط الابتكار الكوري الجديد الضوء على تعزيز هذا الغشاء بمادة «إس بي إيه إي إس» SPAES، وهي أحد أنواع البوليمرات التي تتحكم في نفاذية الهيدروجين من الأنظمة إلى خارجها. ويمكن تفسير ذلك تقنيًا بالنظر إلى إمكان تسرب مادة التولوين (الناقل الحامل للهيدروجين السائل خلال عملية النقل والتخزين) من الأغشية العادية.  

شاركها.
Exit mobile version