قالت مصادر مطلعة يوم الجمعة إن شركة بترول أبوظبي الوطنية ( أدنوك) وأرامكو السعودية من بين الشركات التي تدرس عروضاً لشراء أصول تكرير وتوزيع تابعة لشركة شل النفطية الكبرى في جنوب إفريقيا.

وذكرت وكالة رويترز أن شركة ساسول في جنوب إفريقيا تدرس أيضاً تقديم عرض لشراء الأصول التي قد تصل قيمتها إلى أكثر من 800 مليون دولار.

ولفتت إلى أن بوما إنرجي، وهي وحدة تابعة لمجموعة ترافيجورا ومقرها سويسرا، وجلينكور تدرسان أيضاً تقديم عروض لشراء تلك الأصول قبل الموعد النهائي لتقديم العطاءات في الأسابيع المقبلة.

وأوضح متحدث باسم شل لرويترز «تواصلت معنا عدة أطراف ذات موثوقية عالية ولا يمكن الكشف عنها في هذه المرحلة بينما لم ترد أدنوك بعد على طلب من رويترز للحصول على تعليق، ولم يتسنَّ التواصل مع أرامكو بعد للحصول على تعقيب بينما قالت جلينكور وترافيجورا وبوما إنرجي وساسول إنها ليس لديها تعليق على الأمر».

وذكر متحدث باسم ساسول في رد عبر البريد الإلكتروني «لا نعلق على عمليات الدمج والاستحواذ السرية أو المسائل التجارية ولا نرد على تكهنات السوق».

وكانت شل قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستبيع حصة أغلبية في وحدة تكرير وتوزيع في جنوب إفريقيا بعد مراجعة شاملة لوحداتها وأعمالها في أنحاء العالم.

ولا تزال شركة شل، التي توجد في جنوب إفريقيا منذ أكثر من قرن، تستكشف المناطق البحرية في البلاد، ما أثار معارضة من نشطاء البيئة الذين أطلقوا إجراءات قضائية.

خلال عملية سحب الاستثمارات، قالت شل إنها ستعمل على الحفاظ على القدرات التشغيلية لوحدتها في جنوب إفريقيا والحفاظ على وجود علامتها التجارية.

لم تعمل شركة سبارف، إحدى الأصول الرئيسية لشركة شل وأكبر مصفاة في جنوب إفريقيا، في مدينة ديربان الساحلية على الساحل الشرقي منذ عام 2022 عندما قررت شل وشريكتها في مشروع المصفاة المشترك بي بي، تجميد الإنفاق ووقف عمليات المصفاة.

شاركها.
Exit mobile version