الكاتب: فريق التحرير

 افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، مساء اليوم، معرضا فنيا بعنوان /عقود من إرث امرأة/، وذلك في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا، بحضور جمع من الفنانين والمهتمين. ويضم المعرض 60 عملا فنيا من مختلف الأحجام أبدعتها الفنانة القطرية آمنة محمد البدر، بهدف إثراء وعي المجتمع بإرث المرأة القطرية وتعزيز هويتها من خلال التركيز على البطولة التقليدية كعنصر مهم من أزياء المرأة القطرية. وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا، خلال الافتتاح، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش المعرض، إن اللوحات الستين تعكس جهود المرأة القطرية وتضحياتها، وكيف أخرجت رجال اليوم، حيث إن البطولة التي حرصت المرأة على ارتدائها هي مكون لهذه الشخصية المؤمنة بقيم المجتمع والمشاركة في بنائه، فاللوحات تعكس هذه الدلات العميقة. وأعرب مدير عام كتارا عن ترحيب المؤسسة بعرض جميع إبداعات الفنانين القطريين المتميزة والملهمة. من جهتها، قالت الفنانة آمنة البدر في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن المعرض يعكس إنجازات المرأة القطرية قديما من خلال البطولة عبر ستين عملا فنيا بأسلوب تجريدي وهندسي، وفي نفس الوقت رمزي، مشيرة إلى أن البطولة لها دلالتها من الناحية الأخلاقية والالتزام بالحشمة والوقار في الملبس، وفي نفس الوقت هذه المرأة هي التي صنعت الرجال الأولين، الذين مهدوا لوجود الجيل الحالي الذي بنى نهضة البلاد. وأضافت “أردت أن أعبر من خلال أعمالي عن المرأة القطرية وزيها وهويتها من خلال /البطولة القطرية/ التي لها تميز خاص عن غيرها في المنطقة، حيث تعتمد البطولة القطرية على الشكل المربع لتغطي كامل الوجه تقريبا، ولذلك كان اللجوء للجانب الهندسي للحفاظ على شكلها التاريخي في قطر الذي يمثل جزءا من هوية الأزياء القطرية، خاصة في ظل التطور الواقع حاليا من لبس /البرقع/ أو /النقاب/ فإنهما يمثلان امتدادا للبطولة القديمة ولكن يبقى علينا أن نحافظ على هذا الإرث التاريخي من الأزياء القطرية حتى تتذكرها بنات الجيل الحالي”.

شارك المركز السعودي للاعتماد في اجتماع الجمعية العمومية الأول للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB” والذي يعد مؤسسة منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره المملكة العربية السعودية…

 نظم الملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، اليوم، ندوة بمقره عن /فلسطين بين الواقع والأدب/، تم خلالها استعراض الدور الذي يلعبه الأدب في تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني وتأثيره في تعزيز ونشر الوعي حول القضية الفلسطينية. شارك في الندوة سعادة الدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة (2023) في فئة الرواية القطرية المنشورة، والدكتور محمد اليحيائي من سلطنة عمان الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة (2023) في فئة الروايات العربية المنشورة، والكاتب والباحث في التراث علي الفياض، وأدارها الروائي جابر عتيق. واستعرض المتحدثون الأبعاد الإنسانية للأدب بأشكاله المختلفة، ودور إبداع الكتاب الفلسطينيين والعرب في تعزيز القضية الفلسطينية وإبقاء جذوتها حية في وجدان وعقول الأجيال المتعاقبة، مشيرين إلى نماذج من الأعمال الشعرية والروائية والفكرية لمبدعين فلسطينيين وعرب مثل: حيدر محمود، وغسان كنفاني، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وإميل حبيبي، وإلياس خوري، ورضوى عاشور، وإدوارد سعيد وآخرين. واستهل سعادة الدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري الندوة بالإشارة إلى الارتباط القوي بين المقاومة والأدب، وضرورة انطلاق المقاومة من قاعدة صلبة من الثقافة والأدب، منوها بإرث فلسطين الحضاري الكبير وثقافتها العريقة. واستعرض نماذج حية من تجارب المسرح الفلسطيني في مخيم جنين وفي مدينة رام الله، تؤكد دور المسرح في تعزيز الهوية الفلسطينية وعدالتها وإنسانيتها. وأوضح سعادة الدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مشاركتهم في الندوة تعكس موقف دولة قطر، المنطلق من ثوابت الأمة، ومحورية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، وحث المجتمع الدولي على العمل لإيقاف الحرب، وتحقيق حق أهل فلسطين المشروع في بلادهم، مشيرا إلى دور المبدعين والأدباء المشهود في المقاومة الثقافية، ومؤكدا الدور الخاص للمسرح في إثبات الهوية الفلسطينية والاهتمام بالشباب، وبث الثقة في نفوس الجيل الذي يعاني من فقدان الأمل. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد اليحيائي في مداخلته على ضرورة تكريس البعد الإنساني للأدب، وأن القضية الفلسطينية تستمد قوتها من بعدها الإنساني، والحرص على ألا يتحول الأدب إلى شعارات تنتهي بانتهاء المرحلة، مشيرا إلى أن الملحمة اليومية للوجود الفلسطيني أقوى من الخيال والمتخيل، وإلى أن مهمة الأدب تكمن في رصد التاريخ والتحولات الكبرى، لكنه ليس وثيقة تاريخية. وبدوره، استعرض الكاتب والباحث علي الفياض نماذج من أعمال رموز الشعر القطري المعاصر الفصيح والنبطي، الذين استلهموا القضية الفلسطينية في أشعارهم، ومنهم الشعراء: أحمد بن يوسف الجابر، والدكتور حسن النعمة، وعبدالله بن سعد المسند، وعمير بن راشد بن عفيشة الهاجري، وقرأ نماذج من قصائدهم. وأوضح الفياض أن الشعر يتميز بقدرته على معالجة القضايا الوطنية والإنسانية واستيعاب الأحداث المؤثرة في تجربة المجتمع والأمة، والتعبير عنها بإحساس ومشاعر متقدة، وأن الشعر القطري قدم في هذا المجال نماذج مؤثرة ومبدعة وملهمة.

صعدت الأسهم الأميركية بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بشأن السياسة النقدية، وسار مؤشر الدولار على الخُطى نفسها، بينما انزلقت أسعار الذهب إلى المنطقة الحمراء.…

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، التزامها بتعزيز التكامل العسكري مع المملكة لمواجهة التهديدات في المنطقة.وأضافت، أن وزير الدفاع بالمملكة الأمير خالد بن سلمان، ونظيره الأمريكي لويد…

لحق صن داونز الجنوب أفريقي بالوداد البيضاوي في نهائي بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم، وذلك عقب تعادله السلبي مع مضيفه الأهلي المصري الأربعاء، في إياب الدور…

قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، وسط مخاوف جيوسياسية عالمية مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة، واستمرار الحرب الروسية في…