أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامج “زمالة الجزيرة” لعام 2024، الذي يستهدف الصحفيين أو الباحثين في شؤون الصحافة والإعلام، والمجالات الأخرى ذات الصلة.

يمتد “زمالة الجزيرة” لشهرين متتاليين مقسمين على مرحلتين تكون الأولى عن بُعد حيث يعدّ الباحث خطته ويُنجز مقدمة البحث عن بُعد، تليها المرحلة الأخيرة في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية المتضمنة إنجاز باقي مراحل البحث.

كما صمم هذا البرنامج لمنح الصحفيين والباحثين فرص كتابة ورقة بحثية في حوالي 7 آلاف كلمة عن أحد مجالات الصحافة. وسيكون باستطاعة المتقدم للبرنامج الانضمام لأحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب، ولقاء رؤساء التحرير والصحفيين والمعنيين بموضوع البحث، بالإضافة إلى العمل في بيئة مناسبة تتضمن خبرات متنوعة، وتوفر الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني فضلا عن الولوج إلى مراجع ومصادر معلومات تمتلكها شبكة الجزيرة، كالأرشيف ومكتبة مركز الجزيرة للدراسات والمعدات والأجهزة الخاصة بالعمل الإعلامي والمتحف، وسواها.

وللالتحاق ببرنامج زمالة الجزيرة، يجب توافر شروط محددة في المتقدمين هي: شهادة بكالوريوس، خبرة العمل في مجال الإعلام لا تقل عن سنتين، تمتع المتقدم بمهارات الكتابة الموضوعية الرصينة، قدرات أولية على البحث في المصادر الأكاديمية، إلى جانب مهارة لغوية جيدة جداً بالعربية والإنجليزية تحدثا وكتابة، وتكون المشاركة عبر الإنترنت مبينة على موقع المعهد الرسمي.

وقد خصصت “زمالة الجزيرة” لعام 2024 للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة، لتتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُوظَّف في أنماط العمل الصحفي المختلفة من أجل تحسين جودتها صحفيا، مثل: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صحافة البيانات، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الاستقصائية.

ويتناول البرنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار وتقصي الحقائق وكشف عمليات التضليل والتلاعب، وأيضا مجال الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي. ويركز هذا المجال على الأبحاث التي تستعرض الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي، من قبيل الصحافة الآلية، الصحافة الغامرة، وغيرها من الأنماط الصحفية التي استحدثها الذكاء الاصطناعي.

ويختص المجال الثالث بـ: أخلاقيات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي ويركز على الأبحاث التي تستعرض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب على الصحفيين الانتباه إليها عند توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملهم الصحفي، والممارسات المثلى لتجاوزها، مثل: تحيز الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مدى دقة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، تحدي تهميش المجتمعات غير الممثلة رقميا، المركزية الغربية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وعدم تلبيتها لحاجات دول الجنوب. وأخيرا: المخاطر الأمنية المحتملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.

ويُشار إلى أن آخر موعد لاستقبال الطلبات هو يوم 30 يناير/كانون الأول 2024.

شاركها.
Exit mobile version