Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يسجّل أرقامًا قياسية ويستقطب ملايين المشاهدين حول العالم

إدانات عربية ودولية لانتهاك إسرائيل سيادة قطر

مجمع المناعي تعقد عموميتها غير العادية

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»كتاب “مقومات النظرية اللغوية العربية”.. قراءة تحليلية دقيقة للتراث النحوي
مقالات

كتاب “مقومات النظرية اللغوية العربية”.. قراءة تحليلية دقيقة للتراث النحوي

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 10 مايو 11:33 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

يعد التراث النحوي العربي أحد أبرز إنجازات الحضارة الإسلامية في مجال المعرفة، حيث قدم النحاة العرب تصورات عميقة حول بنية اللغة وآليات اشتغالها، لم تزل تثير اهتمام الباحثين والمشتغلين بالدراسات اللسانية المعاصرة. غير أن هذا التراث غالبا ما يتناول إما بروح تمجيدية تغفل منطلقاته المعرفية، أو من منظور نقدي يستند إلى نماذج تفسيرية مستوردة، مما يفضي إلى اختزاله أو إساءة فهمه.

في هذا السياق، يبرز كتاب “مقومات النظرية اللغوية العربية” للدكتور رمزي منير بعلبكي كمحاولة رصينة لإعادة قراءة التراث النحوي العربي من الداخل، بوصفه نظرية لغوية متكاملة، لا مجموعة من القواعد والمفاهيم المنفصلة المجتزأة، نظرية قائمة على جملة من المفاهيم الكبرى التي وجهت الفكر النحوي العربي.

فالكتاب، الصادر عن دار النشر في الجامعة الأميركية في بيروت، ضمن سلسلة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يمثل إسهاما معرفيا نوعيا، يهدف إلى إعادة الاعتبار للنظرية اللغوية العربية، من خلال تفكيك مفاهيمها الكبرى، وقراءة أنساقها المنهجية، في ضوء رؤية تحليلية دقيقة، تتجنب الإسقاط وتستنطق النصوص من داخلها.

والمؤلف رمزي منير بعلبكي هو أكاديمي لبناني، حائز درجة الدكتوراه في النحو العربي وعلم الساميات المقارن من جامعة لندن، وحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب عام 2010، يعمل رئيسا لدائرة اللغة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت، وكان أستاذا زائرا في جامعات كامبردج وشيكاغو، وأستاذا مقيما في جامعة جورج تاون، وهو رئيس المجمع العلمي لمعجم الدوحة التاريخي.

يقع الكتاب في 415 صفحة تتوزع على 7 فصول يتناول فيها فيما يتناوله النظرية النحوية العربية وما تمتاز به من شمول في المادة وتماسك في الأركان.

دعائم النظرية النحوية

ينطلق المؤلف من فرضية مركزية عنده مفادها أن النحو العربي لم يكن نتاج ملاحظات متفرقة على كلام العرب، بل هو مشروع علمي واع تعاون عليه النحاة العرب، وتطور وتشكل من خلال جهود معرفية تراكمية بنائية منظمة، استهدفت بناء تصور شامل لطبيعة اللغة وعملها حتى شكلت نظرية لغوية متماسكة-وإن لم تدون صراحة- تقوم عليها الممارسة النحوية والمعجمية في القرون الهجرية الأولى.

فالنظرية اللغوية العربية تستوفي -كما يقول الدكتور رمزي بعلبكي- أهم شرطين لازمين لها، هما شمول المادة وسعتها، وتماسك أركانها، وذلك بفضل العناية الفائقة التي أولاها علماؤنا العرب لدراسة الأبعاد الذهنية والسياقية التي تصاحب عملية التواصل بين المتكلم والمخاطب، تلك العناية التي جعلتهم يختبرون قدرة النظرية وكفاءتها في جمل وتراكيب مصنوعة فضلا عن الجمل المنطوقة المستعملة، ويعمل الكتاب على استخلاص معالم هذه النظرية من خلال تحليل أدواتها المعرفية والمنهجية.

ومن هنا تأتي أهمية الكتاب في إعادة النظر إلى هذا المشروع المعرفي العربي من خلال تحليل المفاهيم الخمسة التي عدها المؤلف دعائم النظرية النحوية وقوامها، وهي: العمل والقياس والتقدير والتعليل والأصل.

النحاة العرب استخدموا القياس وفق قواعد صارمة تخضع الظاهرة لمعايير الانسجام مع النظام الكلي للغة (الجزيرة)

تحليل بنية النحو العربي

يعتمد المؤلف في مقاربته منهجا تحليليا دقيقا، يستند إلى قراءة متأنية للنصوص اللغوية التراثية، ويبتعد عن الإسقاطات الخارجية أو التأويلات المتعسفة، فهو لا يفرض على المادة التراثية نماذج تفسيرية جاهزة، بل ينطلق من داخلها، محللا آلياتها ومفاهيمها في ضوء معايير منطقية ولسانية رصينة.

فالمعالجة الفكرية تأتي مرتبة ومنسقة، حيث يسير التحليل من المفهوم إلى الوظيفة، ومن النص إلى الفرضية، بما يكشف عن وعي منهجي لافت، يميز هذا الكتاب عن غيره من الأعمال التي تناولت التراث النحوي إما بتمجيد غفل أو بنقد يتكئ على نماذج غربية لا تلائم طبيعة المدونة العربية.

ويرى بعلبكي أن النظرية اللغوية العربية بنية فكرية متكاملة تحكمها تصورات معينة عن اللغة، نشأ معظمها في بيئة لغوية شفهية.

ويحوز مفهوم “العمل النحوي” محل الصدارة في هذه المقومات، والعمل عند النحاة مصطلح يشير باختصار إلى التأثير الذي يكون في التركيب الجملي، ويؤدي إلى الأحكام الإعرابية من رفع أو نصب أوجر أو جزم، فالعمل هو إذا الإطار النظري الذي يفسر من خلاله الإعراب والتحولات التركيبية.

ولا يكتفي بعلبكي بتعريفه الظاهري، بل يتتبع جذوره المفاهيمية، مبينا كيف أن النحاة الأوائل تصوروا العلاقات النحوية بوصفها تفاعلات بين عناصر الجملة، تحكمها قوانين داخلية دقيقة، تسند فيها وظيفة نحوية معينة إلى كل مكون في السياق.

فالعمل -كما يراه الدكتور بعلبكي- انعكاس للمنطق الوظيفي الذي انطلق منه النحاة العرب، ثم ينتقل إلى مفهوم “القياس”، موضحا الرؤية التراثية له، فهو ليس مجرد وسيلة لتوليد القواعد، بل أداة عقلية لإدراك التماثل بين الظواهر، مبنية على الاستقراء والتناظر.

ويبين أن النحاة العرب استخدموا القياس وفق قواعد صارمة تخضع الظاهرة لمعايير الانسجام مع النظام الكلي للغة، ويقارن المؤلف بين هذه النظرة التراثية للقياس والنظرة اللسانية الحديثة مظهرا أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المنهجين على بعد ما بينهما من زمان.

ويأتي الدكتور بعلبكي على “التقدير” بوصفه أحد القضايا والمقومات الأساسية في النظرية اللغوية العربية، فيعرض بوصفه حلا معرفيا لظواهر لا يظهر فيها العنصر النحوي بصيغته الصريحة، واللجوء إلى التقدير لا يكون حينها اعتباطيا أو لسد ثغرة في النظام، بل يأتي نتيجة إدراك دقيق لبنية الجملة ومراميها الدلالية.

ويسير الدكتور بعلبكي في تحليله لهذا المفهوم مبرزا كيف تعامل النحاة مع التراكيب اللغوية بوصفها تمثيلات ظاهرية لبنى أعمق، تستعاد بالتقدير حين تقتضي الحاجة ذلك، وفي هذا السياق، يكشف المؤلف عن عمق النظرة البنيوية للنحاة العرب، وإدراكهم للعلاقة بين المستويات السطحية والمستويات العميقة للجملة، وهو ما يشابه في أساليبه الاستدلالية المناهج اللغوية الحديثة.

ويعرض الدكتور بعلبكي مفهوم “التعليل” ضمن النظرية اللغوية العربية، بوصفه أداة لفهم النظام اللغوي لا مبررا شكليا للقواعد والظواهر، فالتعليل كان أداة منهجية لدى النحاة العرب، تعكس انشغالهم بإبراز الترابط المنطقي بين الظواهر وأسبابها وما بينها من علائق.

يعرض كتاب "مقوّمات النظرية اللغوية العربية" جذور قواعد النحو العربي، علاقتها بالمعنى، تحليل الشذوذ، وتأثير التراث بالنظريات الحديثة (مولدة بالذكاء الاصطناعي)
يعرض كتاب “مقوّمات النظرية اللغوية العربية” جذور قواعد النحو العربي وعلاقتها بالمعنى وتحليل الشذوذ وتأثير التراث بالنظريات الحديثة (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة)

النحو العربي.. مشروع معرفي

يقدم الكتاب رؤية متسقة للطريقة التي بنى بها النحاة قواعدهم، ويبرز كيف أن كل قاعدة نشأت عن حاجة تفسيرية، ترتبط بمستوى معين من التحليل، سواء أكان تركيبيا أم دلاليا أم صوتيا.

لا يغفل الكتاب معالجة العلاقة بين اللفظ والمعنى، فالمعنى إنما كان في مقدمة العوامل التي وضعها النحاة لتوجيه الإعراب، كما يتطرق الكتاب لمسألة الشذوذ في النحو، ويدرس طريقة ضبط النحاة لهذه المسألة، وطريقة تعاملهم معها بمرونة ضمن منطق نسقي، يوازن بين القاعدة والاستعمال، فالنحاة العرب قد طوروا أساليب جعلتهم يدمجون الحالات الخاصة في إطارهم النظري الكلي.

ويأتي الدكتور بعلبكي في كتابه على وصف المدونة اللغوية التي انصرف اللغويون لدراستها وتمحيصها والعمل عليها بعد تضخم المادة اللغوية وانتشار الغريب من الألفاظ في اللغة، مبرزا دور البيئة القبلية، وتواتر الرواية، وصحة النقل في تشكيل قاعدة الاستشهاد، ويتناول أثر الرواية الشفوية في رسم صورة اللغة الفصيحة، مبينا أن هذه العملية لم تكن عشوائية، بل خضعت لمعايير صارمة أسهمت في ضبط المادة وتحقيقها، فتوزعت مهام اللغويين بين جمع ووصف وتحليل وضبط للظواهر اللغوية بعد أن ضبطوا هذه المدونة اللغوية.

ومن أهم ما يسِم تحليلات الدكتور بعلبكي في كتابه هذا أنها تشتمل على قراءة واعية للعلاقة بين التراث واللسانيات الحديثة، إذ لا يقحم مفاهيمها على التراث، ولا يعزل التراث عنها، بل يجري مقارنات مدروسة حين يكون ذلك نافعا، كما في مقاربته بين القياس النحوي العربي والنحو التوليدي. ويحرص على التمييز بين المنهج والنتائج، تفاديا للاختزال أو التشويه.

يمثل هذا العمل مساهمة مميزة في حقل النظرية اللغوية العربية، إذ يعيد للفكر النحوي تقديره بوصفه مشروعا معرفيا متكاملا، يمتلك مفاهيمه الخاصة، وآلياته الداخلية، وقيمه المنهجية.

ويظن أن يفتح هذا الكتاب آفاقا جديدة في قراءة التراث النحوي، واستثماره في تطوير النظرية اللغوية المعاصرة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م

أسد البندقية المجنح: هل يخفي رمز إيطاليا الشهير سرا صينيا عمره ألف عام؟

مقالات السبت 06 سبتمبر 5:27 م

“ما صنع الحداد”.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي

مقالات السبت 06 سبتمبر 1:23 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يسجّل أرقامًا قياسية ويستقطب ملايين المشاهدين حول العالم

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 8:12 ص

إدانات عربية ودولية لانتهاك إسرائيل سيادة قطر

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 8:10 ص

مجمع المناعي تعقد عموميتها غير العادية

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 10 سبتمبر 8:08 ص
رائج الآن

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يسجّل أرقامًا قياسية ويستقطب ملايين المشاهدين حول العالم

إدانات عربية ودولية لانتهاك إسرائيل سيادة قطر

مجمع المناعي تعقد عموميتها غير العادية

اخترنا لك

إدانات عربية ودولية لانتهاك إسرائيل سيادة قطر

مجمع المناعي تعقد عموميتها غير العادية

Visit Qatar تستضيف وفدا من هيئة الترفيه السعودية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter