Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

وزير الحج يطمئن رئيس البعثة الإيرانية على سلامة الحجاج الإيرانيين

«مونديال الأندية»: بايرن يستعرض عضلاته باكتساح أوكلاند «بالعشرة»

‫ وزير الخارجية المصري يبحث هاتفياً مع مسؤولين أمريكيين آخر التطورات بالمنطقة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»رحيل الزهرة البرية.. الأديب التونسي حسونة المصباحي
مقالات

رحيل الزهرة البرية.. الأديب التونسي حسونة المصباحي

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 15 يونيو 12:29 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

“أعيدوني إلى بيتي، عندي رواية علي أن أنهيها”. هكذا صاح حسونة المصباحي في المستشفى العسكري قبل شهرين. عاد إلى بيته الذي سماه “الزهرة البرية”، أنهى روايته ومات. أملاها على ابن أخيه محمد نبيه، ومات. سمع أنها نشرت بالعنوان الذي اختاره: “يوم موت سالمة”، وستوزع بعد العيد، فابتسم ومات.

لا شيء يمكن أن يلخص الأديب حسونة المصباحي أكثر من هذه الحركات الأخيرة في شهوره الأخيرة على هذه الأرض.

عنيد هو، كما عهده القراء والمشهد الثقافي العربي، ومتعلق بالكتابة إلى آخر لحظة من حياته، حرفيا. لم يكن حريصا على شيء كحرصه على تراثه الفكري، لذلك طلب من ابن أخيه أن يسجل له فيديو صريحا يكلفه فيه بالعناية بمنجزه الفكري، صحبة ابن أخيه الآخر غسان المصباحي، الذي يعيش في الولايات المتحدة.

وترك وصية بالصوت والصورة لعائلته، يطلب فيها أن يدفن أمام بيته في قرية الذهيبات، بيته الذي عمل على أن يكون إقامة للكتاب والفنانين وسماه “الزهرة البرية”. ولم ينس أن يوصي عائلته أن يكتبوا على شاهد قبره هذه الأبيات لأبي العلاء المعري:

علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني
فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني
إن تَنَاسَيْتُما وِدادَ أُناسٍ
فاجعَلاني مِن بعضِ مَن تَذكُرانِ

كاتب مغامر وجريء

لقد غامر حسونة المصباحي بحياته مرات عدة، مرة عندما لوح بنفسه خارج تونس بعد أن استقال من وظيفته مدرسا للفرنسية وتوجه شرقا نحو العراق، ثم واصل رحلته إلى أوروبا واستقر في ألمانيا، ومرة عندما قرر بعد عشرات السنين أن يعود إلى تونس ويترك أوروبا التي كان يحلم بها التونسيون، ومرة عندما هجر مدن تونس وتوجه إلى قريته التي أتى منها أول مرة.

هذه الحلقة الدائرية تلخص رحلة الأديب الحياتية والأدبية، فحيث صاحت أمه في رواية “هلوسات ترشيش”: “هنا ولدتك”، قرر أن يدفن. ظل حسونة مفكرا في أسطورته الشخصية التي بناها حتى وهو يحتضر. لقد مات وهو يكتب، كما مات المطرب علي الرياحي وهو يغني. سقط على ركح الكتابة حاملا قلمه، لكنه كان منتصرا، فقد أنهى روايته رغم المرض وآلامه.

كان حسونة المصباحي جريئا في مواقفه، خاصة تجاه الأيديولوجيا، عندما خرج عن اليسار السياسي وكفر بمشروعه، وظل منتميا لليسار الثقافي العالمي، منتقدا إياه متى وجب النقد، مثلما كان يفعل مع الإسلام السياسي والتيار القومي. ظل يغامر بالكتابة في أنساق وأنواع مختلفة، فيتداخل فيه الصحفي الثقافي بالروائي، بكاتب السير، بالمحاور، بالقارئ، بكاتب الأعمال الفكرية، بكاتب اليوميات، وكاتب السيناريو، والقصة القصيرة، والشعر. لم يترك نوعا من الكتابة إلا وخاض فيه، بين التخييل واللاتخييل، مؤمنا بأن الكاتب أكبر من أن يختصر في ألقاب من قبيل روائي وقاص وشاعر وغيرها.

يشهد لحسونة المصباحي كل من قرأ له ومن عرفه بثقافته الواسعة التي راكمها عبر حياته وترحاله، فقد وهب حياته للكتابة. تزوج مرة واحدة بألمانية، ثم افترقا، ولم يتزوج بعدها، ولم ينجب إلا الكتب.

الترحال والهوية التونسية

عاش حسونة المصباحي رحالة من بلد إلى آخر، يلاحق تائهه، حتى عندما استقر في ألمانيا كان دائم السفر. وأكسبه ذلك السفر الدائم وتعرفه على الشعوب الأخرى وثقافاتها قناعة بأن الكاتب ابن بيئته، لذلك تدور معظم أعماله في تونس، وتنتصب الذاكرة أحد آليات التخييل عنده، كما تمثل الطفولة المعين الذي لا ينضب للكاتب، منذ قصصه الأولى حتى روايته الأخيرة.

لم يكن حسونة المصباحي يهتم بما يسمونه “الحبكة الروائية”، لذلك كان يكتب بكل حرية، فالرواية هي ما سيتشكل بين يديه عندما يروي. وساعده في ذلك اطلاعه الكبير على الأدب الغربي بتنوعه، فتبنى بعض أفكاره، ومنها الأدب المتحرر من القوانين والحبكات. وهذا ما وجده أيضا في فن اليوميات، فألف فيه 5 كتب، وهو بذلك الكاتب العربي الأكثر غزارة في هذا الفن النادر عربيا.

نقلت لنا أعماله الروائية الريف التونسي، وخاصة ريف القيروان، على امتداد نصف قرن، وشملت مواقفه من السياسة الداخلية والخارجية ومن القضايا العربية. كتب بكل جرأة عن تخوفاته من مصير الثورات العربية، والثورة التونسية تحديدا، وتوقع أن تفشل، لأن بها من العلامات والسمات ما سيجعلها تفشل كغيرها من الثورات، وأولها العنف الذي تحرك به الشعب التونسي، وحالة النفاق التي كانت مستشرية في الإعلام التونسي في التعاطي مع الانتفاضة. كما كتب ضد الرئيس قيس سعيد في كتابه “يوميات الكورونا” وانتقد سياسته.

دون في يومياته، منذ “يوميات ميونخ” إلى “يوميات الذهيبات”، موقفه من المشهد الثقافي التونسي، وكشف رداءة هذا المشهد والضغائن التي تتحرك فيه. ظل يكتب تدويناته على حسابه في فيسبوك ساخطا على المؤسسات الثقافية، وعلى الجوائز ولجانها، ومعارض الكتاب وبرامجها، منطلقا في ذلك من غيرته على الأدب الأصيل.

حسونة المصباحي أنهى روايته الأخيرة “يوم موت سالمة” قبل أن يودع الحياة، تاركا إرثا فكريا مكتوبا بروحه ورؤيته (الجزيرة)

أنهى مشروعه في اليوميات في فترة علاجه الأولى بنشر يومياته في تركيا: “أيام في إسطنبول”، كما أنهى مشروعه الفكري بكتابه “أنوار جرمانية”، وأنهى حياته الروائية بروايته “يوم موت سالمة”. وقد ترجمت أعماله إلى لغات عديدة منها الفرنسية والألمانية والإنجليزية، ويحتفي بها “ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات” في أكتوبر القادم باعتباره رائدا في هذا الفن عربيا.

رحل حسونة المصباحي وترك لنا مكتبة ضخمة في قريته الذهيبات، تلك القرية التي عانت العطش منذ ولد حتى توفي، والتي كان يحلم أن تكون مزارا للكتاب والفنانين. فهل يتحقق حلمه؟ وهل ينجح ورثته في مواصلة مشروعه، خاصة أنه ذكرهم وهو يملي وصيته بما حصل للكاتب المغربي محمد شكري مع ورثته وتراثه الفكري؟

لكن بيته، الذي سماه “الزهرة البرية”، والذي جهزه وطلب أن يدفن أمامه، يجعل الأمل قائما في أن تعيش “الزهرة البرية” وتزهر، رغم العطش.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مؤرخ في جحيم غزة.. يوميات خبير فرنسي تحت القصف

مقالات الأحد 15 يونيو 7:37 م

مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلامية

مقالات الأحد 15 يونيو 4:34 م

أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع

مقالات الأحد 15 يونيو 2:32 م

كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

مقالات السبت 14 يونيو 9:01 ص

وزيرة التعليم القطرية: دبلوماسيتنا الثقافية منصة عالمية

مقالات الجمعة 13 يونيو 8:38 ص

تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ

مقالات الخميس 12 يونيو 8:25 م

علية بنت المهدي شاعرة وعازفة عباسية دافعت عن أخيها هارون الرشيد

مقالات الخميس 12 يونيو 6:22 م

راشد عيسى: الشعر رسالة جمالية تنتصر للفكر الإبداعي وتتساءل عن هوية الإنسان

مقالات الخميس 12 يونيو 4:21 م

لجنة أممية: هجمات إسرائيل على المدارس والمواقع الثقافية في غزة “إبادة جماعية”

مقالات الخميس 12 يونيو 11:16 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

وزير الحج يطمئن رئيس البعثة الإيرانية على سلامة الحجاج الإيرانيين

بواسطة فريق التحريرالأحد 15 يونيو 9:56 م

«مونديال الأندية»: بايرن يستعرض عضلاته باكتساح أوكلاند «بالعشرة»

بواسطة فريق التحريرالأحد 15 يونيو 9:53 م

‫ وزير الخارجية المصري يبحث هاتفياً مع مسؤولين أمريكيين آخر التطورات بالمنطقة

بواسطة فريق التحريرالأحد 15 يونيو 9:52 م
رائج الآن

وزير الحج يطمئن رئيس البعثة الإيرانية على سلامة الحجاج الإيرانيين

«مونديال الأندية»: بايرن يستعرض عضلاته باكتساح أوكلاند «بالعشرة»

‫ وزير الخارجية المصري يبحث هاتفياً مع مسؤولين أمريكيين آخر التطورات بالمنطقة

اخترنا لك

«مونديال الأندية»: بايرن يستعرض عضلاته باكتساح أوكلاند «بالعشرة»

‫ وزير الخارجية المصري يبحث هاتفياً مع مسؤولين أمريكيين آخر التطورات بالمنطقة

‫ افتتاح بطولة الرياضة للجميع للياقة البدنية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter