|

روى المعلم السعودي على المبيريك تفاصيل رحلته حول المملكة العربية السعودية، ليجمع خلال 25 سنة نحو 6 آلاف قطعة تحكي مراحل التعليم في بلاده.

ويحكي أنه أسس متحفا يحوي قطعا تراثية نادرة يصل عمر بعضها إلى 100 سنة منذ عهد تأسيس المملكة.

يضم المتحف -الذي أطلق عليه اسم “متحف قديم التعليم للتراث”- بين جنباته وثائق وأدوات ووسائل وسجلات وصورا توثق تاريخ تطور التعليم في السعودية، وأصبح اليوم مزارا ومرجعا للباحثين.

ويضم المتحف 32 قسما، ويشغل جزءا من منزل المبيريك، إذ يعكس شغفه بالحفاظ على التراث السعودي المتعلق بالتعليم.

وروى المعلم علي المبيريك للجزيرة تفاصيل رحلته التي يعتبرها “الأولى على مستوى العالم”، والتي توجت بإقامة متحف نوعي متخصص بذكريات التعليم، فقال “سافرت في أرجاء المملكة، وحضرت مزادات تراثية، وتجولت في الأسواق، وزرت المدارس القديمة وكبار السن لتجميع تلك القطع”.

وفي حديثه عن نوادر القطع التي يضمها متحفه، أشار المبيريك إلى أنها تتمثل في محبرة خشبية من صنع محلي يعود عمرها لأكثر من 70 عاما كانت تستخدم لألواح الكتاتيب، ووكالة شرعية لاستلام شهادة طالب، ووثيقة خبر قديم يتعلق بفقدان قلم.

شاركها.
Exit mobile version