ينطلق مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين يوم الثلاثاء المقبل على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) تحت شعار “خمسون عاما.. وأكثر”، بمشاركة 13 عرضا.

وقال مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة عبد الرحيم الصديقي -في بيان- “تحمل النسخة الخامسة والثلاثون بصمات جديدة في هذا العام، نتمنى أن تصبح تقليدا يتكرر في السنوات القادمة”.

وأضاف “تشارك الفرق المسرحية القطرية بثلاثة عروض، إلى جانب مشاركة الشركات الخاصة، كما يستمر المهرجان في تقديم عروض جامعية، وذلك لإضفاء روح شبابية عليه، ولا سيما في ظل مشاركة جامعتي قطر ولوسيل”.

وأشار إلى أن المهرجان يطرح هذا العام صيغة جديدة تثري عرضه، من خلال فتح الباب أمام المقيمين في دولة قطر من الجاليات العربية ليقدموا أعمالهم المسرحية، بمشاركة عرضين للجاليتين السودانية واليمنية.

وذكر الصديقي أن مهرجان الدوحة المسرحي يعتبر أقدم مهرجان في المنطقة، مشيرا إلى أن الفرق المسرحية القطرية تشارك بثلاثة عروض، وهي: فرقة قطر بالعرض المسرحي “جيل رابع”، وفرقة الدوحة بالعرض المسرحي “وادي المجادير”، وفرقة الوطن بالعرض المسرحي “جزء من النص مسروق”، إلى جانب مشاركة الشركات الخاصة، وهي: السعيد للإنتاج الفني وتقدم العرض المسرحي “هروب”، وتذكار للإنتاج الفني بمسرحية “المغيسل”، وكيو فن للإنتاج الفني بمسرحية “ماسح الأحذية”، وكوشنيل برودكشن بمسرحية “عود الحنا”، وستيج قروب بمسرحية “نزيف العمر”.

وأوضح أن المهرجان الممتد حتى 29 مايو/أيار يقيم ندوات تطبيقية عقب العروض لتحليلها ومناقشة أبعادها، يشارك فيها المؤلف والمخرج، وتكون بإدارة معقب على العروض، مشيرا إلى رصد مركز شؤون المسرح تاريخ الحركة المسرحية في قطر، واهتمامه بأبعادها وأهم ملامحها، حيث قام بإصدار كتابين سيتم طرحهما خلال المهرجان هما “مسيرة المسرح في قطر”، و”المسرح والبحر”.

وفي 21 مايو/أيار، يحتفي المهرجان بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم من خلال عرض بعنوان “خمسون عاما مسرح”، بحضور مجموعة كبيرة من المسرحيين والإعلاميين والمثقفين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وتكرم هذه الدورة 3 فنانين مسرحيين من جيل الرواد، وجيل المخضرمين، والجيل الراهن.

وتأسس المهرجان عام 1978، واتخذ خلال مشواره أسماء مختلفة، وتوقف على فترات متقطعة كان آخرها في 2017، قبل أن يعود من جديد في 2022.

شاركها.
Exit mobile version