|

قالت وزارة الثقافة الفلسطينية -اليوم السبت- إن القصف الإسرائيلي على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع والذي يعود بناؤه إلى ما يقارب ألف عام.

وأضافت الوزارة في بيان “قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمرة وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل”.

وأوضحت الوزارة في بيان أن مساحة الحمام تبلغ “نحو 500 متر، ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته. وأول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمرة”.

ونشرت الوزارة على صفحتها على فيسبوك صورا للحمام قبل القصف وبعده.

وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد هجوم لحماس على مستوطنات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع قتل حتى الآن ما يزيد على 21 ألفا و600 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة اليونسكو -وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية- بالوقوف أمام جريمة استهداف جيش الاحتلال المتعمد لأغلب المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة.

وأضافت في بيان أن الاحتلال استهدف أكثر من 200 موقع أثري تاريخي يعود إلى أزمنة وعصور قديمة شاهدة على عراقة وأصالة وإرث الشعب الفلسطيني، في محاولة منه لطمس الهوية الثقافية الوطنية.

ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول استهدافه حمام السمرة الأثري.

شاركها.
Exit mobile version