❖ عبد الناصر البار
أكد نجم المنتخب الجزائري آدم وناس في تصريحاته قبل مواجهة المنتخب السوداني امسية اليوم بالجولة الأولى للمجموعة الرابعة التي تضم الجزائر والعراق والسودان والبحرين، ان محاربي الصحراء جاهزون وعلى أتم الاستعداد لمواجهة صقور الجديان في رحلة بطل العربي للحفاظ عن لقبه الذي حققه عام 2021 ضد المنتخب التونسي، وقال الأجواء اكثر من داخل المجموعة وهناك تركيز كبير داخل المنتخب من أجل تحقيق الفوز ونتيجة إيجابية في مباراة اليوم، لتكون أفضل انطلاقة للمنتخب الجزائري الذي يدافع بقوة عن لقبه العربي….وبسؤاله عن المفاجآت التي شهدها بطولة كأس العرب خلال الجولة الأولى بخسارة العنابي صاحب الارض والجمهور امام فلسطين بهدف لصفر، وتجاوز المنتخب السوري للتونسي بنفس النتيجة، رد قائلا لايوجد منتخب قوي وآخر ضعيف أو منتخب كبير وآخر صغير، لهذا يجب اللعب بحذر وتركيز كبير امام أي منتخب تواجهه من أجل تحقيق ماتريد.
– الخبرة والشباب
وعن رايه في التشكيلة التي تم استدعاؤها من طرف المدرب مجيد بوقرة بوجود لاعبي الخبرة والشباب، قال نملك مجموعة قوية ومميزة متكونة من لاعبين شباب وآخرين أصحاب الخبرة والأهم من كل هذا ان هناك طموح وروح المجموعة بين الجميع والهدف واحد هو اللعب من أجل العلم الوطني وبحثا عن الذهاب بعيدا في هذه البطولة، عن هدف المنتخب الجزائري في البطولة رد قائلا: نحن هنا للمنافسة بقوة على اللقب والدفاع عن حظوظنا والكاس التي حققناها من قبل، كما يجب إسعاد الجماهير الكبيرة التي تنقلت للدوحة من أجل تشجيع الخضر والوقوف إلى جانب اللاعبين.
– قوة بدنية
وبالحديث عن تألقه الكبير مع نادي السيلية هذا الموسم وهو مافتح له أبواب العودة للمنتخب الجزائري قال: الحمد لله انا سعيد كثيرا بالعودة مجددا للمنتخب بعد غياب طويل، وانا دائما أفتخر بحمل قميص وألوان المنتخب الجزائري، وأشار إلى أنه يسعى لمساعدة محاربي الصحراء خلال بطولة كاس العرب واستغلال الحالة البدنية والفنية الرائعة التي هو عليها لصالح المنتخب خلال الجولات الثلاث الأولى، وقال أنا أشعر أنني في حالة بدنية جيدة وقادر على تقديم الأفضل مع المنتخب خلال البطولة.
– أجواء مثالية
وعن الاجواء العامة للبطولة قال كل شيء يسير بشكل رائع في الدوحة والتنظيم مميز للغاية، وهذا ليس بالغريب على دولة قطر التي عودتنا على مثل هذه الاستضافات، اما عن ترشيحاته لبعض المنتخبات العربية قال، مثلما قلت لك سابقا لايوجد منتخب كبير وآخر صغير وكل المنتخبات المتواجدة في المجموعات الأربع جاءت للدوحة من اجل المنافسة والدفاع على حظوظها حتى الدقيقة الأخيرة، مشيرا إلى نتائج الجولة الأولى التي حملت بعض المفاجآت التي لم تكن متوقعة بعض الشيء.