يُنشئ الرئيس الأميركي دونالد ترمب حديقة تذكارية لوالدته الاسكوتلندية في موقع ملعبه الجديد للغولف في أبردينشاير باسكوتلندا، وفقاً لصحيفة «تلغراف».
ستحتوي الحديقة على منحوتة تذكارية من الحجر المستورد من مسقط رأس ماري آن ترمب، جزيرة لويس في جزر هبريدس الخارجية.
جاء إعلان ترمب عن تكريم والدته بالتزامن مع كشف «ترمب إنترناشيونال اسكوتلندا» عن تصميم ملعب جديد إلى جانب الملعب الحالي، ومن المقرر افتتاحه رسمياً هذا الصيف.
سيُدمج الملعبان ليُشكلا ما تصفه الشركة بأنه «أعظم 36 حفرة في عالم الغولف» على ساحل أبردينشاير.
ولدت والدة الرئيس الأميركي باسم ماري آن ماكلويد في لويس، لكنها هاجرت إلى نيويورك في عام 1930 عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاماً.
وكانت واحدة من عشرات الآلاف من الاسكوتلنديين الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وكندا في السنوات الأولى من القرن الماضي هرباً من الضائقة الاقتصادية في وطنهم.
عُيّنت خادمة منزلية في قصر كارنيجي في الجادة الخامسة بنيويورك، وبعد 6 سنوات تزوجت فريدريك ترمب، مطور العقارات الناجح، ابن مهاجرين ألمانيين.
كان الرئيس الأميركي الابن الرابع من بين خمسة أبناء للزوجين.
تحدث ترمب بشغف عن والدته، التي توفيت عام 2000 عن عمر يناهز 88 عاماً. قال في مقابلة العام الماضي: «الشعب الاسكوتلندي… شعبٌ عظيم، شعبٌ قوي. إنهم مقاتلون ماهرون. كانت (والدتي) مرحة، ولديها حس فكاهة رائع».
وقالت سارة مالون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ترمب إنترناشيونال»: «مع اقتراب افتتاح الملعب الجديد بسرعة، يسعدنا أن نشارككم التصميم النهائي… وإكمال أعظم 36 حفرة».
وتابعت: «لقد كانت رحلة استثنائية لإنشاء ملعبي غولف عالميين استثنائيين، على امتداد هذا الساحل الرائع لبحر الشمال. تكن عائلة ترمب عاطفة عميقة تجاه اسكوتلندا، ليس فقط لكونها موطن الغولف، بل أيضاً لكونها موطن عائلة والدة الرئيس ترمب الحبيبة، ماري آن ماكلويد».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}