اجتازوا الاختبارات وأصبحوا جاهزين لدخول مجال التحكيم
الدوحة – الشرق
أقيم امس بمقر ادارة التحكيم بأسباير، حفل توزيع شهادات تخريج الحكام الجدد، الذين شاركوا في الدورة الداخلية الثانية للحكام تحت رعاية لجنة الحكام وإدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم.
وقام جاسم محمد الهيل نائب رئيس لجنة الحكام بتسليم الشهادات إلى الحكام الجدد الذين اجتازوا الدورة بنجاح.
وخلال كلمته للحكام أثنى جاسم الهيل على العمل الذي قام به حكام الدورة الداخلية واجتيازهم للإختبارات بنجاح مرحباً بهم في منظومة التحكيم.
وقال “أنهينا مرحلة مهمة والمرحلة المقبلة أهم بالبدء في التدريبات العملية والدخول في معسكرات الإعداد وتحكيم المباريات والسير في طريق التطوير والتأهيل والتقدم للأمام”.
وأضاف قائلاً: نتأمل خيراً في حكامنا الجدد وقدرتهم على تحمل المسؤولية والاستمرار في عالم التحكيم وتقديم أفضل المستويات حتى الوصول للشارة الدولية.
واختتم قائلاً: الحكام الجدد هم مستقبل التحكيم في قطر وداعم لمنظومة التحكيم متمنياً لهم التوفيق.
كما أكد حسن الذوادي محاضر الدورة في تصريحات صحفية على أن نتائج الطلاب كانت ممتازة وقال، الدورة شهدت مشاركة 16 طالباً نجح منهم 15 طالباً حيث إن أحد المشاركين لم يتمكن من إكمال الدورة وتم تأجيله للدورة التالية وبشكل عام النتائج جاءت جيدة جداً لجميع المشاركين ونحن سعداء بالمستوى الذي أظهره جميع المشاركين بالدورة.
وأضاف قائلاً: سنبدأ التمارين العملية بعد عيد الفطر المبارك إن شاء الله ومن بعدها يبدأ الحكام في تحكيم مهرجانات البراعم والتطرق في المستوى التحكيمي بالمنظومة.
ومن جانبه تحدث عبدالله الشهراني عن أسباب دخوله مجال التحكيم قائلاً: أحببت مجال التحكيم من خلال اخوتي، فلدي أخوان حكمان وهما محمد الشهراني وسعيد الشهراني، لهذا أنا مهتم بالمجال وتقدمت للدورة والحمد لله كانت دورة سلسة وممتازة ولم يقصر معنا المسؤولون وسنسعى جاهدين لتقديم أفضل ما لدينا في المرحلة المقبلة.
كما أعرب سالم عبدالعزيز السويدي أحد طلاب الدورة عن سعادته بدخول مجال التحكيم مؤكداً على أنه من متابعي التحكيم وطموحه أن يصبح حكماً ناجحاً لهذا تم الدخول في مجال التحكيم من خلال الدورة الداخلية.
وقال سالم: سألتزم بالتعليمات والتدريبات لتكملة المشوار بنجاح في المجال الذي أحبه وهو التحكيم.
واختتم قائلاً: نشكر لجنة الحكام وادارة التحكيم على توفير كافة عوامل النجاح للحكام وأتمنى أن نكون عند حسن الظن.