جدَّد FIFA شراكته مع دوري نجوم قطر والاتحاد القطري لكرة القدم، في إطار جهوده الرامية إلى الارتقاء بمستوى كرة القدم عالميا وإتاحة فرص التنافس على أعلى مستوى لمزيد من الأندية والدوريات واللاعبين بمختلف أنحاء العالم، وفي هذا الصدد، وقَّع رئيس FIFA جياني إنفانتينو مذكرة تفاهم جديدة مع سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد ودوري نجوم قطر، وذلك بهدف مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى رفع معايير إدارة أندية كرة القدم الاحترافية من الدرجتين الأولى والثانية للدوري القطري والعمل معاً على تعزيز سُبل تسيير شؤونها الإدارية.
وبهذه المناسبة، قال جياني إنفانتينو: " كان من دواعي سروري التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة مع دوري نجوم قطر والاتحاد القطري لكرة القدم، في خطوة ستُعزِّز شراكتنا الاستراتيجية الماضية في الارتقاء بالمعايير الاحترافية في كرة قدم للأندية. كما لا يفوتني أن أتوجه بخالص الشكر إلى سعادة جاسم بن راشد البوعينين وفريقه على دعمهم المتميز وتنظيمهم المبهر واستضافتهم الرائعة لعدد من فعاليات FIFA الكبرى هذا العام، مثل كأس العرب FIFA وكأس القارات FIFA وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA"…وأضاف إنفانتينو: "نعمل من خلال البرامج التعليمية وتبادل المعارف وتعزيز سُبل الدعم حرصاً على صحة اللاعبين واللاعبات، معاً لمساعدة الموهوبين والأندية الطموحة على تحقيق النجاح والازدهار في منظومة كروية عالمية أكثر تنافسية واستدامة".
وفي هذا الصدد، قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد ودوري نجوم قطر: "نحن سعداء بتمديد الاتفاقية القائمة بين FIFA ودوري نجوم قطر، كونها خطوة مهمة تعكس قوة التعاون بين الطرفين، إذ تغطي هذه الشراكة مجالات عدة، منها التطوير الاستراتيجي لكرة القدم في جوانبها الفنية والإدارية، واستثمار الشغف الذي تحظى به اللعبة في كافة أرجاء المنطقة لتعزيز السلام وتسليط الضوء على القيم النبيلة التي تنطوي عليها كرة القدم في شتى أنحاء العالم".
يُذكر أن المرحلة القادمة من التعاون القائم بين FIFA والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ستُركِّز على المشروع المدرج ضمن البرامج التعليمية. فمن خلال هذه الاتفاقية، سيقدم FIFA دعماً مخصَّصاً في المجالات متعدِّدة ومتنوعة، منها برامج التبادل والتعليم الخاصة بمديري ووكلاء الأندية، فضلاً عن أنظمة دعم الصحة النفسية والصحة العامة للاعبين واللاعبات، علماً أن هذه البرامج لن تُركِّز على الجوانب النظرية فحسب، بل ستتمحور أيضاً حول إيجاد سُبُل تطبيقها من منظور عملي.
