فاز كلاعب قبل 27 عاماً على الإماراتي في كأس العرب 1998

طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الثاني

عبد المجيد آيت الكزار

يشار إلى المغربي طارق السكتيوي على أنه من أبرز وأكفأ مدربي المنتخبات ال16 بكاس العرب FIFA قطر 2025 عطفا على أنه نجح في قيادة المنتخب المغربي إلى اعتلاء صدارة المجموعة الثانية القوية التي ضمت إلى جانبه منتخبين من العيار الثقيل هما الأخضر السعودي أحد أبرز المرشحين للقب النسخة الحادية عشرة من البطولة والأحمر الذي أجمعت التوقعات على قدرته للعب دور الحصان الأسود ومنتخب جزر القمر الطموح..

وتابع السكتيوي نجاحاته في البطولة العربية الجارية عندما تمكن من توجيه كتيبته للفوز على المنتخب السوري بهدف دون رد في الدور ربع النهائي والتأهل إلى الدور نصف النهائي.

من أبرز المواهب الكروية المغربية

وحظي السكتيوي عندما حط الرحال بعاصمة الرياضة الدوحة على رأس الجهاز الفني لـ”أسود الأطلس” بهالة إعلامية كبيرة مبررة لأنه أول مدرب عربي يتوج بميدالية أولمبية عندما قاد الأولمبي المغربي لاحتلال المركز الثالث في أولمبياد باريس 2024، ثم واصل إنجازاته بقيادة “المحلي” المغربي للتتويج بلقب كاس أمم أفريقيا للمحليين (شان) شهر أغسطس الماضي بكينيا.

ويأمل المدرب المغربي أن يضيف اللقب العربي إلى سجل نجاحاته وانجازاته لتعزيز سيرته التدريبية ورفع أسهمه عاليا في بورصة المدربين كما كان شأنه عندما كان لاعب وسط هجومي مميز ومتالق ويشع أداؤه بالمهارات الفنية والتقنيات العالية.

واعتبر السكتيوي من ضمن المواهب البارزة التي أنجبتها كرة القدم المغربية حيث سطع نجمه مبكرا في نادي المغرب الفاسي قبل أن ينتقل منه للاحتراف الأوروبي الذي دافع فيه عن عدة أندية أبرزها بورتو البرتغالي وأوكسير الفرنسي وإ زد ألكمار الهولندي، كما أنه خاض تجربة إماراتية من بوابة نادي عجمان قبل أن يصبح مدربا ويشرف على العديد من الأندية أيضا من ضمنها نادي الإمارات.

من ذكريات الماضي

وعندما سيقف السكتيوي غدا بالدكة الفنية على استاد خليفية الدولي بالعاصمة الدوحة ستسترجع ذاكرته ذكرى عطرة ماتزال بلاشك محفوظة فيها، وهي الفوز الذي حققه كلاعب أساسي في تشكيلة أسود الأطلس على الأبيض الإماراتي 1-0 في المباراة التي جمعت بين المنتخبين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة التي ضمت منتخب السودان أيضا وذلك بالنسخة السابعة لكاس 1998 بالدوحة.

السكتيوي فاز على الإمارات كلاعب قبل 27 عاما، فهل ينتصر اليوم في نفس البطولة كمدرب وطني تواق لمواصلة الإنجازات الكبيرة التي تحققها كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة؟..

شاركها.
Exit mobile version