مباراة بكأس العالم تحت 17 عاماً
الدوحة – قنا
اكتمل عقد ثمن نهائي بطولة كأس العالم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 التي تقام في مجمع المسابقات في أسباير زون، و تستمر حتى يوم 27 من نوفمبر الجاري مع ختام الدور الـ32.
ويشهد الدور ثمن النهائي تواجد 7 منتخبات أوروبية، و4 منتخبات إفريقية، وثلاثة من القارة الآسيوية، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية، ومثله من الكونكاكاف.
وشهدت 5 مباريات اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل بعد انتهاء تلك المباريات الخمس بالتعادل. وتأهلت منتخبات البرازيل والمغرب وأوزبكستان والمكسيك وأيرلندا بركلات الترجيح.
وشهدت البطولة وداعا مبكرا لحامل اللقب المنتخب الألماني، وكذلك خرج المنتخب الأرجنتيني ونظيره البلجيكي، بينما بقي المنتخب المغربي الممثل الوحيد للكرة العربية، وذلك عقب خروج كل من منتخبي مصر وتونس من دور الـ32 ، وقبلها خرجت منتخبات قطر والسعودية والإمارات من دور المجموعات.
وشهدت مباريات دور الـ32 وعددها 16 مباراة، تسجيل 37 هدفا بمعدل تسجيل 3ر2 هدف في المباراة الواحدة.
ويعد منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات الوحيد المتأهل لدور الـ16 دون أن يحرز أي هدف في دور الـ32 ، حيث تعادل سلبا بدون أهداف مع باراغواي قبل أن يدون ظهوره في ثمن النهائي بالفوز 5-4 بفارق ركلات الترجيح.
على صعيد الإحصائيات الإجمالية، جرت حتى الآن 88 مباراة ” 72 في دور المجموعات و 16 في الدور الـ32″، وشهدت تسجيل 69 انتصارا بينما وقع التعادل في 19 مباراة وتم إحراز 287 هدفا.
واحتسبت 33 ركلة جزاء ” 21 مسجلة و 12 مهدرة ” ، فيما رفعت البطاقات الصفراء 269 مرة مقابل إشهار البطاقة الحمراء 23 مرة.
وبعد ختام الدور ثمن النهائي من المقرر أن تخلد المنتخبات المتأهلة إلى راحة يومي التاسع عشر والعشرين من نوفمبر الجاري قبل انطلاق الدور ربع النهائي في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، وتعود البطولة إلى راحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة هما الخامس والعشرون والسادس والعشرون من نوفمبر، تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر.
ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.

