مباراة سوريا وأستراليا في كأس آسيا

الدوحة – قنا

بلغ المنتخب الأسترالي لكرة القدم دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا قطر 2023، عقب تغلبه على نظيره السوري بهدف نظيف، في المواجهة التي جرت اليوم ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

ويدين المنتخب الأسترالي بالفضل للاعبه جاكسون آرفين الذي سجل هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 59.

ووصل المنتخب الأسترالي للنقطة السادسة في صدارة المجموعة، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة، وكذلك المنتخب الأوزبكي الذي يلتقي في وقت لاحق مع نظيره الهندي، الذي يحتل المركز الرابع بدون نقاط.

وبدأ الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، بنظام اللعب 4/ 4/ 2، وحاول اللعب بسيناريو مشابه للمواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الأوزبكي.

من جانبه، اعتمد المنتخب الأسترالي على نظام اللعب 4/ 3/ 3 ولجأ للحذر في الهجمات، وحاول فرض سيطرته على منطقة الوسط وامتلاك الكرة بنسبة كبيرة.

وجاء التهديد السوري الأول بواسطة المهاجم بابلو صباغ، حين صوب كرة قوية داخل المنطقة، بيد أن القائم الأسترالي ناب عن الحارس المخضرم ماثيو ريان في رد أخطر الفرص في الدقيقة الخامسة.

في المقابل، حاول المنتخب الأسترالي البحث عن الحلول لاختراق الدفاع السوري، بيد أنه واجه صعوبات كبيرة في ظل تألق اللاعب أيهم أوسو، وكان الحضور الأبرز من خلال الكرة التي أرسلها لاعب ملبورن سيتي الأسترالي جوردان بوس لتمر بمحاذاة المرمى، قبل أن يتابع زميله جاكسون آرفين بضربة رأسية كرة مباشرة وصلته من زميله كونور ميتكالف داخل المنطقة، لكن الكرة سقطت خلف العارضة في الدقيقة 17.

كذلك سنحت الفرصة أمام الظهير الأسترالي غيثنين جونز بضربة رأسية داخل منطقة الجزاء لكن الكرة جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس السوري أحمد مدنية.

ووسط استحواذ المنتخب الأسترالي على منطقة الوسط وامتلاك الكرة، كان لا بد للمنتخب السوري من القيام ببعض المحاولات العكسية، كانت أبرزها تسديدة اللاعب عمار رمضان التي هزت الشباك من الخارج في الدقيقة 40.

واقترب المنتخب السوري من هز الشباك الأسترالية، لكن مهاجمه بابلو صباغ أهدر الفرصة في مناسبتين الأولى عندما أرسل كرة وصلته خارج المنطقة فوق العارضة، والثانية عندما لم يحسن التصرف حين مرر له عمار رمضان كرة داخل الجزاء، ليبعدها الدفاع الأسترالي وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

في الشوط الثاني، لم يتغير السيناريو حيث كثف المنتخب الأسترالي محاولاته على المرمى السوري سعيا لهز الشباك، وبلغ مراده عندما تمكن لاعب سانت باولي الألماني جاكسون آرفين من متابعة كرة داخل الجزاء، بعد أن عادت من أحد المدافعين، وأسكنها في الشباك محرزا هدف التقدم في الدقيقة (59).

وقرر الأرجنتيني كوبر، مدرب منتخب سوريا، الزج بكل من عمر خربين وفهد اليوسف في المواقع الأمامية، لينشط الهجوم السوري، وأرسل مؤيد عجان كرة بعيدة المدى، بيد أن الحارس ماثيو رايان تصدى لها في الدقيقة (68).

وطالب كوبر لاعبي سوريا بضرورة الضغط العالي من أجل البحث عن تسجيل هدف التعادل، لكن التكتل الدفاعي لأستراليا صعب المهمة قليلا، فلجأ فهد اليوسف للتسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت فوق العارضة في الدقيقة (84).

في المقابل، دفع غراهام أرنولد، مدرب المنتخب الأسترالي، بكل من برونو فورنارولي وكوسيني بهدف زيادة الفاعلية الهجومية واستغلال المساحات التي ظهرت في دفاع المنافس المتقدم إلى الأمام.

وتصدى أحمد مدنية حارس المنتخب السوري لمحاولة رايلي ماكغري التي جاءت من الجهة اليسرى في الدقيقة الثانية بعد التسعين، قبل أن تذهب تسديدة صامويل سيلفيرا خارج القوائم الثلاثة، فيما لم تجنب المحاولات الهجومية لعمر خربين المنتخب السوري الخسارة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأسترالي على نظيره السوري.

شاركها.
Exit mobile version