❖ الدوحة – قنا
يستعد الاتحاد القطري لرفع الأثقال لاستضافة ثلاث بطولات دولية بداية من بعد غد /السبت/ وتستمر حتى 27 ديسمبر الجاري وهي: كأس قطر العاشرة 2025، التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة، والبطولة العربية التي تشمل فئات الشباب والناشئين والكبار تحت إشراف الاتحاد العربي لرفع الأثقال، إلى جانب بطولة غرب آسيا التي ينظمها اتحاد غرب آسيا بنفس الفئات العمرية.
ويشارك في هذه المنافسات ما يقارب 252 لاعبا ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، مع مشاركة معظم الدول بمنتخبات رجال وسيدات، باستثناء بعض الدول التي اكتفت بمشاركة فرق الرجال فقط.
وتشهد بطولة كأس قطر مشاركة 25 دولة، فيما تشارك في البطولة العربية 19 دولة، أما بطولة غرب آسيا فتشهد مشاركة 12 دولة.
ويتقدم المشاركين في هذه البطولات عدد من نجوم رفع الأثقال الحاصلين على ميداليات أولمبية، مما يرفع من مستوى المنافسة ويحفز جميع المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم، أبرزهم البطل الأولمبي فارس إبراهيم، الحاصل على الميدالية الأولمبية في طوكيو 2020، واللاعب الإيراني كيانوش رستمي، الحاصل على ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، إضافة إلى اللاعب السوري معان أسعد، الذي نال الميدالية البرونزية في نفس الدورة.
وسيدير منافسات البطولات الثلاث 36 حكما دوليا معتمدا من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
ويمثل المنتخب القطري في البطولات الثلاث: 6 لاعبين ولاعبات يتنافسون في 6 أوزان مختلفة وهم: فارس إبراهيم، فارس أحمد جابر، نادر محمد بكر، عبدالله الهاشمي، وصال يخلف، وسارة القصيبي.
ويتطلع أدعم رفع الأثقال إلى المنافسة بقوة من أجل الحصول على الميداليات الملونة، كما تعتبر هذه البطولات فرصة ذهبية لتحضير وتجهيز لاعبي رفع الأثقال لمرحلة جديدة من التصفيات الأولمبية، وخاصة تلك المؤهلة لدورة ألعاب لوس أنجلوس 2028، إلى جانب الاستعداد لبطولة كأس قطر المؤهلة لعام 2026.
ومن جانبه، قال سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي لرفع الأثقال:” نفتخر باستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع نخبة الرياضيين من مختلف دول المنطقة في منافسات رفع الأثقال، والتي تؤكد مكانة قطر المتقدمة على خارطة الرياضة العالمية”.
وأضاف:” إن تنظيم ثلاث بطولات متزامنة خلال فترة قصيرة يعكس حجم الطموحات التي نملكها لتطوير هذه الرياضة ودعم أبطالها، نحن ملتزمون بتوفير أفضل الظروف للمنتخبات المشاركة من خلال تنسيق متكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة، كما نؤكد على أهمية هذه البطولات في تعزيز الروح التنافسية لدى اللاعبين وإعدادهم للمسابقات الدولية الكبرى، خصوصا التصفيات الأولمبية القادمة”.
وأوضح المانع أن البطولات الثلاث تأتي بدعم اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، الذي قدم دعما لا محدودا، وقال:” سنواصل مسيرتنا نحو تحقيق رؤية قطر الرياضية الطموحة في رياضة رفع الأثقال على المستويات القارية والدولية”.
من جهته، أكد جاسم إبراهيم المنصوري، أمين السر العام للاتحاد القطري لرفع الأثقال وعضو لجنة التطوير والتعليم بالاتحاد الدولي، أن استضافة ثلاث بطولات في آن واحد يعكس مدى التطور الكبير الذي حققناه في البنية التنظيمية، ويؤكد ثقة الاتحاد الدولي في قدراتنا التنظيمية والفنية.
وقال المنصوري:” نحن في الاتحاد القطري لرفع الأثقال نعمل بكل جهد وإخلاص لتنظيم بطولات على أعلى مستوى يليق بتطلعات لاعبينا وبسمعة قطر الرياضية، ونحرص على تقديم بيئة تنافسية عادلة ومتطورة بمشاركة نخبة من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون أفضل ما في الرياضة العربية والآسيوية.. وسيكون هذا الحدث محطة مهمة لصقل مواهب جديدة وتعزيز مكانة قطر على الساحة الرياضية العالمية”.
وتشكل بطولة كأس قطر حدثا سنويا هاما في أجندة رفع الأثقال، وقد اعتمدت نسخة 2019 منها كتصفيات مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، فيما كانت نسخة 2023 مؤهلة لأولمبياد باريس 2024، ومن المتوقع أن تعتمد نسخة 2026 كتصفيات لألعاب لوس أنجلوس 2028.
أما البطولة العربية، فستعقد على هامشها انتخابات الاتحاد العربي، إضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم بطولة غرب آسيا التي تتضمن أيضا انتخابات اتحاد غرب آسيا.
وعلى هامش البطولة، ستعقد عدة اجتماعات مهمة تشمل الاجتماع الانتخابي للاتحاد العربي لرفع الأثقال بتاريخ 21 ديسمبر، والاجتماع الانتخابي لاتحاد غرب آسيا بتاريخ 22 ديسمبر، كما ستقام دورة تحكيمية تنشيطية تحت إشراف الاتحاد الدولي، إلى جانب دورة تثقيفية لمكافحة المنشطات، ما يعكس الاهتمام بتطوير كافة جوانب رياضة رفع الأثقال.
