منتخب العنابي
❖ محمد حسن
تتجه أنظار الجماهير الليلة نحو الملعب المنتظر، حيث يستعد منتخبنا الوطني لخوض غمار الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حين يلتقي بمنتخب عمان وتاريخ 14 سيلعب امام الإمارات في مواجهتين لا تقبلان أنصاف الحلول، ولا مكان فيهما إلا للفريق الأكثر تركيزًا وجاهزية.
وسط هذه الأجواء الحاسمة، عبّر عدد من الإعلاميين عن ثقتهم التامة بقدرة العنابي على تجاوز هذا التحدي الكبير، مشيرين إلى أن المنتخب يملك عناصر مميزة، ودعمًا جماهيريًا لا يتوقف، إلى جانب أجواء مثالية على أرضه وبين جماهيره في استاد البطولات. وتواصلت الشرق مع العديد من الاعلاميين الذين أجمعوا على أن المنتخب يمتلك المقومات الكاملة لحسم التأهل والعبور إلى المحطة الأهم وهو كأس العالم 2026.
– د. محمد السعدي: الإرادة هي كلمة السر
أكد الدكتور محمد السعدي أن المواجهتين المرتقبتين لمنتخبنا الوطني أمام منتخبي عمان والإمارات في الملحق الآسيوي لن تكونا سهلتين بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن المنافسين يملكان خبرة وحضورًا قويًا، ما يجعل التحدي كبيرًا ويستوجب أعلى درجات التركيز والجاهزية.
وقال: لا شك أن مباراتي الملحق تمثلان اختبارًا صعبًا، فالمنتخبان من المنتخبات القوية على الساحة الآسيوية، لكن في الوقت ذاته نحن نؤمن تمامًا بقدرات لاعبينا، ولدينا ثقة كاملة بأنهم سيكونون على قدر التحدي وسيقدمون العرض الأفضل على أرضية الملعب.
وأضاف: لا يمكن القول إن العنابي أفضل من المنتخبين، ولا أن المنتخبين أفضل من العنابي، فالمنافسة متكافئة، والفيصل سيكون على أرضية الملعب.
وختم: اثق بأن جماهيرنا ستكون حاضرة بقوة خلف المنتخب، وهذا الدعم هو سلاحنا الإضافي في هذه المعركة الكروية. نعلم أن الطريق إلى المونديال لن يكون سهلًا، لكننا على يقين بأن لاعبينا سيقاتلون حتى الدقيقة الأخيرة من أصل 180 دقيقة فاصلة، وبإذن الله نفرح بالتأهل.
– ماجد المنصوري: الجماهير السلاح الأهم للتأهل
أعرب الاعلامي ماجد المنصوري عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخبنا الوطني على تجاوز الملحق الآسيوي أمام منتخبي عمان والإمارات، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن كل الظروف مهيأة لتحقيق هذا الهدف التاريخي، شريطة أن يظهر العنابي بشخصيته الحقيقية.
وقال: كلنا ثقة في لاعبينا وجهازنا الفني. نعلم جيدًا أن المواجهات لن تكون سهلة، فالمنتخبان العماني والإماراتي يسعيان لنفس الهدف، وهو حجز بطاقة العبور إلى المونديال، لكن بالمقابل نحن نلعب على أرضنا، وبين جماهيرنا، وهذه عوامل تصبّ لصالحنا وتمنحنا أفضلية.
وأضاف: لا شك أن الدعم الأكبر سيكون من جماهيرنا الوفية، التي لم تخذل المنتخب يومًا. نراهن على حضورها الكبير وتأثيرها المعنوي في المباراتين. وتابعت: نتمنى أن يظهر العنابي بشخصيته الطبيعية، شخصية البطل التي عرفناها طوال السنوات الثماني الماضية، حيث تسيد المشهد القاري وتُوّج بلقب كأس آسيا مرتين متتاليتين. هذه هي الصورة التي ننتظرها من لاعبينا.
– مروه الصالح: العنابي يتفوق بالتحديات الكبرى
أكدت الإعلامية مروه الصالح أن منتخبنا الوطني يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على التعامل مع التحديات الكبرى، مشيرة إلى أن المواجهتين أمام عمان والإمارات تحتاج إلى شخصية البطل وتركيز ذهني عالٍ. وقالت: ندرك تمامًا صعوبة المهمة، فمنتخبا عمان والإمارات خصمان قويان، ويملكان نفس الطموح وهو بلوغ المونديال، لكننا في المقابل نملك جيلًا من اللاعبين المميزين الذين تمرّسوا على خوض مثل هذه التحديات، وسبق لهم أن تألقوا في بطولات كبيرة وواجهوا ضغوطًا أكبر.
وشددت مروة الصالح على أن شخصية المنتخب يجب أن تكون حاضرة منذ الدقيقة الأولى، قائلة: “ننتظر من العنابي أن يظهر بشخصيته المعروفة كبطل لآسيا في نسختين متتاليتين، وأن يُترجم هذا الإرث داخل أرضية الملعب بأداء قوي وروح قتالية. الأسماء الموجودة في القائمة الحالية تملك الإمكانيات، والأهم من ذلك أنها تعرف قيمة القميص الذي تمثله.وختمت حديثها قائلة: الجماهير ستكون كلمة السر، كما كانت دائمًا. الحضور والدعم المعنوي سيشكلان فارقًا كبيرًا، وأنا على ثقة أن منتخبنا، بما يملكه من جودة فنية وروح عالية، قادر على التأهل إلى كأس.
– أحلام الوليد: جماهيرنا دائمًا الرقم الصعب
أكدت الإعلامية أحلام الوليد أن كافة المؤشرات القادمة من معسكر العنابي تدل على جاهزية تامة واستعداد كامل للمواجهتين المصيريتين أمام منتخبي عمان والإمارات ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، مشيرة إلى أن العنابي يدخل هذا التحدي بثقة، مدعومًا بعوامل عديدة تصبّ لصالحه. وقالت: كل الأخبار الواردة من داخل المعسكر مطمئنة وتعكس حالة من التركيز العالي والانضباط، ما يعكس جدية المنتخب في التعامل مع هاتين المباراتين القويتين. نملك الأفضلية من حيث إقامة اللقاءات على أرضنا وبين جماهيرنا، إلى جانب عناصر شابة أكدت أحقيتها في نيل الفرصة وقدّمت أداءً مقنعًا خلال الفترة الماضية. وختمت: جماهير العنابي دائمًا كانت الرقم الصعب في المباريات الكبرى، ولا شك أنها ستكون حاضرة بقوة، كما عودتنا، خلف الأسوار حتى قبل فتح الأبواب.